المركز الاعلامىرئيسيعاجل

بالفيديو..أبرز المكاسب المُتوقعة من استضافة مصر لـ Cop 27

لعبت مصر دورا فاعلا في التفاوض الدولي على مستوى اتفاقية باريس لتغير المناخ والتى جاءت عقب المفاوضات التي عُقدت أثناء  مؤتمر الأمم المتحدة 21 لتغير المناخي فى باريس عام 2015..وتستكمل مصر هذا الدور فى كوب 27 لدعم تطلعات الدول النامية وحقها فى التنمية والعدالة المناخية.

تتولى مصر رئاسة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 27 المقرر انعقاده خلال الفترة من 6 وحتى 18 نوفمبر الجاري بمدينة شرم الشيخ في توقيت بالغ الأهمية.

التغيرات المناخية وتداعياتها على مختلف الأصعدة فضلا عن التوترات الجيوسياسية وجائحة كورونا، أثرت سلبا على دول العالم بأسره.

نظرا لموقعها فى قلب أكثر مناطق العالم تأثرا بتغير المناخ، وانطلاقا من التزامها بدعم جهود التكيف مع آثاره السلبية، وضعت مصر قضية تغير المناخ في مقدمة جهودها.

تتطلع مصر من خلال Cop27 للعب دور محوري فى ملف التغيرات المناخية، وتحول التعهدات الدولية إلى التزامات تُترجم إلى إجراءات فاعلة تُحدث تغيير حقيقي على الأرض..ومن ثم تسعى الدولة إلى أن يمثل المؤتمر محطة هامة على صعيد تنفيذ التعهدات وتوفير تمويل المناخ على نحو يُسهم في تحقيق أهداف اتفاق باريس لتغير المناخ.

من المتوقع أن تُحرز عددا من المكاسب على المستويات السياسية والاقتصادية والبيئية، والتى أبرزها ما يلي:

  • تعزيز التواجد المصري فى المحافل الدولية، ودعم ثقل الدولة ودورها المحوري إقليميا ودوليا.
  • حشد الجهود والدعم الدولي بما يخدم قضايا قومية مهمة فى مقدمتها الأمن المائي المصري.
  • تسليط الضوء على إنجازات الدولة ومشروعاتها القومية وجهود الدولة فى الملف البيئي ودمجه في القطاعات المختلفة على مستوى الدولة.
  • طرح الفرص الاستثمارية عن قرب للمستثمرين الدوليين وإبرام شراكات متعددة الأطراف لإنشاء محطات طاقة متجددة والتوسع فى مشروعات الهيدروجين الأخضر وتحلية المياه.
  • الحصول على تمويل لدعم مساعى الدولة للتعافي الأخضر خاصة فى القطاعات ذات الأولوية للاستثمارات الصديقة للبيئة بما فى ذلك إدارة النفايات وإعادة التدوير والنقل المستدام.
  • الترويج للمنتجات المحلية والحرف والصناعات التقليدية التى ستُعرض على هامش المؤتمر في ظل مشاركة 197 دولة.
  • تحفيز مشاركة القطاع الخاص في مشروعات التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وأنشطة التكيف مع التغيرات المناخية.
  • الترويج للمقاصد السياحية المصرية وإبراز ما تتمتع به من مقومات متنوعة وفريدة تجعلها قبلة للسياحة العالمية.
  • تعزيز جهود الدولة في تنفيذ استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030 ، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 .
  • إطلاق عدد من المبادرات العالمية والإقليمية في مجالات الزراعة، والطاقة، والمياه.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى