sohaila.mesbah, Author at المنتدي الاستراتيجي للسياسات العامة و دراسات التنمية https://draya-eg.org/author/zenab-salah/ Egypt Tue, 19 Mar 2024 22:56:48 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.3.3 https://i0.wp.com/draya-eg.org/wp-content/uploads/2021/06/cropped-ico.png?fit=32%2C32&ssl=1 sohaila.mesbah, Author at المنتدي الاستراتيجي للسياسات العامة و دراسات التنمية https://draya-eg.org/author/zenab-salah/ 32 32 205381278 رئيس “دراية”: مشروع قانون “حقوق المسنين” يعكس التزام الدولة بتوفير حياة كريمة لكبار السن https://draya-eg.org/2024/03/19/%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3-%d8%af%d8%b1%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b4%d8%b1%d9%88%d8%b9-%d9%82%d8%a7%d9%86%d9%88%d9%86-%d8%ad%d9%82%d9%88%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%86%d9%8a%d9%86-%d9%8a%d8%b9%d9%83%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b2%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a9-%d8%a8%d8%aa%d9%88%d9%81%d9%8a%d8%b1-%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a9-%d9%83%d8%b1%d9%8a%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%83%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%86/ Tue, 19 Mar 2024 12:20:48 +0000 https://draya-eg.org/?p=7774 أصدر المنتدى الاستراتيجي للسياسات العامة ودراسات التنمية “دراية” ورقة بحثية بعنوان “شيخوخة السكان..قراءة في المؤشرات والتداعيات الاقتصادية” تتناول واقع شيخوخة المجتمعات من خلال رصد أبرز المؤشرات المتعلقة بأعداد المسنين عالميا وعربيا ومحليا، إلى جانب توضيح التداعيات الاقتصادية لشيخوخة السكان، وجهود الدولة المصرية لرعاية كبار السن، فضلا عن تقديم مقترحات لدعم احتياجات هذه الفئة الهامة فى …

The post رئيس “دراية”: مشروع قانون “حقوق المسنين” يعكس التزام الدولة بتوفير حياة كريمة لكبار السن appeared first on المنتدي الاستراتيجي للسياسات العامة و دراسات التنمية.

]]>
أصدر المنتدى الاستراتيجي للسياسات العامة ودراسات التنمية “دراية” ورقة بحثية بعنوان “شيخوخة السكان..قراءة في المؤشرات والتداعيات الاقتصادية” تتناول واقع شيخوخة المجتمعات من خلال رصد أبرز المؤشرات المتعلقة بأعداد المسنين عالميا وعربيا ومحليا، إلى جانب توضيح التداعيات الاقتصادية لشيخوخة السكان، وجهود الدولة المصرية لرعاية كبار السن، فضلا عن تقديم مقترحات لدعم احتياجات هذه الفئة الهامة فى المجتمع المصري، وذلك إيماناً بأهميتها وتقديراً لإسهاماتها في عمليات التنمية وبناء المجتمعات.

أوضحت الورقة أن معدلات الشيخوخة تتزايد بشكل أسرع مما كانت عليه فى الماضي خاصة فى الدول النامية، فمن هم فى سن الـ60 عاما فما فوق يُشكلون نحو 12.3% من سكان العالم، وبحلول عام 2050 ستزيد هذه النسبة إلى 22%، وترتفع نسبة من تبلغ أعمارهم 80 عاما فأكثر بمقدار أربعة أضعاف لتصل إلى ما يقرب من 5% من إجمالي سكان العالم، فباتت كل دول العالم تشهد نموا فى أعداد كبار السن بين سكانها فى حين تنخفض معدلات الخصوبة من واقع 2.7 فى عام 2000 إلى 2.3 فى عام 2023 ، ويتوقع أن تصل إلى 2.1 بحلول 2050 وفقا للبيانات الصادرة عن صندوق النقد الدولي.

رئيس “دراية” يُحذر من التحديات الاجتماعية والاقتصادية لظاهرة شيخوخة السكان على مختلف المجتمعات

هذا وقد أوضح الدكتور صلاح هاشم رئيس منتدى “دراية” أن تزايد معدلات الشيخوخة وأعداد كبار السن يُشكل تحديات اقتصادية واجتماعية للمجتمعات كافة، انطلاقا من تأثيرها في جميع قطاعات المجتمع، بما في ذلك سوق العمل والأسواق المالية، والطلب على السلع والخدمات، مثل السكن والنقل والحماية الاجتماعية، مشيرا إلى أن وضع سياسات ملائمة للتعامل مع هذه الفئة، وإدماج قضاياهم فى برامج التخطيط واستراتيجيات الحد من الفقر كفيل بتمكين الأفراد والأسر والمجتمعات من مواجهة تلك التحديات بل وحصد مزاياها .

وقال هاشم إنه بحلول عام 2030، ستتجاوز أعمار سدس سكان العالم سن الـ60 عاما، وبحلول 2050، سيتضاعف من تبلغ أعمارهم 60 عاما فما فوق وتصل أعداهم 2 مليار مقابل مليار فى عام 2020، موضحا أن آسيا وأوروبا من أكثر المناطق تأثرا بظاهرة شيخوخة السكان نظرا لانخفاض معدلات المواليد بشكل كبير وتراجع معدلات الخصوبة.

وقد أشار رئيس منتدى “دراية” إلى أن هيكل أعمار السكان تغير بشكل جذري على مر السنين حيث ارتفع متوسط العمر المتوقع عالميا ارتفاعا حادا من 66 عاما في عام 2000 إلى 72 عاما في عام 2022، ومن المتوقع أن يصل إلى أكثر من 77 عاما بحلول 2050. وفي الوقت ذاته، انخفضت معدلات الخصوبة من واقع 2.7 فى عام 2000 إلى 2.3 فى عام 2023 ، ويتوقع أن تصل إلى 2.1 بحلول 2050.

وفيما يتعلق بالتداعيات الاقتصادية لارتفاع معدلات الشيوخة، أوضح هاشم أنها تتسب فى تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي مع انخفاض القوة العاملة والنمو السكاني، مما ينتج عنه عواقب وخيمة تشمل انخفاض الإنتاجية، وارتفاع تكاليف العمالة، وتأخر توسع الأعمال التجارية، إلى جانب  ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية، وزيادة معدل الإعالة مع تحول جانب كبير من السكان من منتجين إلى مستهلكين.

وعن أعداد كبار السن فى مصر، قال هاشم إن عدد المسنين بلغ 9 ملايين مسن، بنسبة 8.6% من إجمالي السكان عام 2023 ، وبلغ عدد المسنين المشتغلين نحو 1.2 مليون مسن بنسب 13.4% من إجمالى المسنين، 48.7 % منهم يعملون فى مجال الزراعة وصيد الأسماك ،و نحو 18.6% يعملون فى نشاط تجارة الجملة والتجزئة.

كما أكد هاشم أن السنوات العشرة الأخيرة شهدت اهتماماً غير مسبوقا من قبل الدولة المصرية فى الاهتمام بالفئات الأولى بالرعاية وفى مقدمتها كبار السن، إذ ألزمت الدولة الحكومة دستورياً وتشريعياً بحماية كبار السن، وخصصت برامج ومبادرات لدعمهم، مشيدا بموافقة مجلس النواب فى فبراير 2024 على مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن “رعاية حقوق المسنين” الذى يهدف إلى توفير رعاية كاملة لحقوق المسنين صحياً، واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً وترفيهياً، وتوفير معاش مناسب يكفل لهم حيـاة مناسبة و المشـاركة فـي الحيـاة العامـة، وإدراج حقوقهم واحتياجاتهم فى برامج وسياسات مكافحة الفقر والحد منه، وبرامج التنمية المستدامة.

وفى هذا الصدد، أوضح هاشم أن منظومة المعاشات منذ 2014 وحتى مارس 2024 -عقب الحزمة الاجتماعية الأخيرة التي وجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي في 8 فبراير 2024- شهدت تطورا كبيرا ، حيث شهدت 11 زيادة متتالية، مما يعكس الاهتمام غير المسبوق من القيادة السياسية لتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لكبار السن من أصحاب المعاشات.

وأشار هاشم إلى جهود وزارة التضامن فى دعم ورعاية كبار السن، حيث وفرت برنامج “حماية كبار بلا مأوى ” للتعامل مع عدد كبير من حالات كبار السن، وأطلقت مبادرة “بينا” لرفع جودة الخدمات المقدمة لكبار السن بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، وأصدرت مبادرة “البطاقة الذهبية” الجديدة التى تقدم مميزات وتسهيلات لكبار السن، فضلا عن توفير خدمة “رفيق المسن” التى تضمن رعاية منزلية للمسن داخل منزل، وتوفير البديل عن الرعاية المؤسسية.

وقد ذكرت الورقة البحثية المنشورة على الموقع الإلكتروني www.draya-eg.org عدة مقترحات لدعم احتياجات كبار السن وتعزيز الخدمات المقدمة إليهم، وجاء أبرزها كما يلي:

  • إنشاء مجلس قومي لرعاية المسنين يتبنى وضع خطط وبرامج وأنشطة تتفق مع الاحتياجات الفعلية للمسنين في ضوء سياسة عامة لرعاية المسنين بمشاركة كافة الأجهزة والقوى المجتمعية.
  • العمل على تعزيز مشاركة كبار السن فى مختلف المجالات وتشجيع أصحاب العمل على توظيفهم، لاسيما وأن العديد من الدراسات قد أشارت إلى أن هذه الفئة لديها قدرة كبيرة على الإنتاجية حال توفير فرص عمل تتناسب مع خبراتهم ومهاراتهم وأعمارهم.
  • تهيئة بيئة تمكينية لكبار السن لممارسة العمل التطوعي بمنظمات المجتمع المدني بما يضمن تمكينهم ومكافحة الاستبعاد الاجتماعي.
  • توفير قاعدة بيانات ومعلومات دقيقة وكافية عن المسنين وأعدادهم وأعداد المؤسسات التي تخدمهم – وتوزيعها الجغرافي – بشكل يسهم فى وضع خطط دقيقة لخدمات وبرامج وأنشطة رعاية كبار السن.
  • العمل على تدريب مقدمي الخدمة لكبار السن بشكل مستمر وزيادة وعيهم بأمراض المسنين والشيخوخة والخرف من أجل تقديم خدمة أفضل وتتسم بالحرفية والمهارة.
  • إطلاق حملة إعلامية على وسائل الإعلام كافة بهدف رفع الوعي بحقوق كبار السن وحمياتهم وتمكينهم وكيفية الاستفادة من خبراتهم فى تنمية المجتمع، ومن ثم تغيير الصورة النمطية السلبية عن كبار السن في سوق العمل.

 

 

 

 

 

The post رئيس “دراية”: مشروع قانون “حقوق المسنين” يعكس التزام الدولة بتوفير حياة كريمة لكبار السن appeared first on المنتدي الاستراتيجي للسياسات العامة و دراسات التنمية.

]]>
7774
“دراية” يستكمل استعراض الجهود المصرية لتهدئة الأوضاع ودعم الأشقاء بقطاع غزة https://draya-eg.org/2023/11/18/%d9%85%d8%b9-%d8%af%d8%ae%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%af%d9%88%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%a7%d8%b4%d9%85-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%82%d8%b7%d8%a7%d8%b9-%d8%ba%d8%b2%d8%a9-%d8%b4%d9%87%d8%b1%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a/ Sat, 18 Nov 2023 12:02:54 +0000 https://draya-eg.org/?p=7433 مع دخول العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة شهره الثاني، مخلفاً وراءه وحتى كتابة هذه السطور ما يزيد عن اثني عشر ألف شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء، وما يقرب من 33 ألف جريح ومصاب، فضلاً عن التدمير الهائل للمنازل والبنى التحتية في مختلف أنحاء القطاع، لاتزال الجهود المصرية مستمرة، تواصل الدولة المصرية جهودها الهادفة إلى …

The post “دراية” يستكمل استعراض الجهود المصرية لتهدئة الأوضاع ودعم الأشقاء بقطاع غزة appeared first on المنتدي الاستراتيجي للسياسات العامة و دراسات التنمية.

]]>
مع دخول العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة شهره الثاني، مخلفاً وراءه وحتى كتابة هذه السطور ما يزيد عن اثني عشر ألف شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء، وما يقرب من 33 ألف جريح ومصاب، فضلاً عن التدمير الهائل للمنازل والبنى التحتية في مختلف أنحاء القطاع، لاتزال الجهود المصرية مستمرة، تواصل الدولة المصرية جهودها الهادفة إلى التهدئة ودعم الأشقاء الفلسطينيين عبر مواصلة العمل الحثيث في مسارات متعددة على المستوى الدبلوماسي والإنساني والإغاثي.

واستكمالًا لما بدأناه يقوم المنتدى الاستراتيجي للسياسات العامة ودراسات التنمية “دراية” برصد أبرز الجهود التي تبذلها مصر لدعم قطاع غزة على مختلف الأصعدة خلال النصف الأول من شهر نوفمبر2023، والتي تأتي على النحو التالي.

الأول من نوفمبر 2023:
فعلى المستوى الدبلوماسي، تمثلت الجهود المصرية فيما يلي:
• تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من ريشي سوناك، رئيس وزراء المملكة المتحدة، وتناول الاتصال مستجدات التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث أكد الرئيس ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفاً حاسماً للدفع بجدية في اتجاه وقف إطلاق النار وإنفاذ هدنة إنسانية فورية، في ضوء الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة.
• وتلقى وزير الخارجية سامح شكري اتصالاً هاتفياً من نظيره البريطاني جيمس كليفرلي، حول التصعيد العسكري في قطاع غزة، وتبادل الوزيران التقييمات حول ضرورة إنفاذ هدنة إنسانية فورية، ودخول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام وكامل، وضمان حماية المدنيين.
• كما ناقش وزير الخارجية سامح شكري، خلال اتصال هاتفي، مع وزيرة خارجية فنلندا إيلينا فولتنان الحرب في قطاع غزة، وأكدا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لدعم إنفاذ هدنة إنسانية حماية لأرواح الفلسطينيين، ووقف الانتهاكات وسياسات العقاب الجماعي الإسرائيلية ضد مواطني غزة، ومع ضرورة الدخول الكامل للمساعدات دون عوائق.
• وفي السياق نفسه استقبل سامح شكري وزير الخارجية بارنبرى باهيدا نوكارا نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية مملكة تايلاند، وذلك فى إطار الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية التايلاندي للمنطقة للتشاور حول التصعيد العسكري فى قطاع غزة وتداعياته.
• كما استقبل وزير الخارجية سامح شكري ديفيد لامي النائب البرلماني وزير خارجية حكومة الظل التابعة لحزب العمال المعارض بمجلس العموم البريطاني، والنائبة ليزا ناندي وزيرة التنمية الدولية بحكومة الظل، وذلك للتشاور حول الأوضاع في قطاع غزة والتصعيد العسكري غير المسبوق في المنطقة، ركز اللقاء على تناول الأبعاد الإنسانية والأمنية للتصعيد العسكري في غزة.
• وفي إطار الجهود المصرية الرامية لمعالجة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في غزة، التقى السفير اسماعيل خيرت، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج فى الاول من نوفمبر، بمقر وزارة الخارجية، بسفراء وممثلي سفارات الدول الأجنبية لإحاطتهم بجهود الدولة المصرية المتعلقة ببدء فتح معبر رفح، حيث استعرض خلال اللقاء الاستعدادات الجارية على قدم وساق من جانب كافة الجهات المعنية في الدولة المصرية والرامية الي تسهيل استقبال وإجلاء المواطنين الأجانب من غزة عبر معبر رفح.

وعلى مستوى المساعدات الإنسانية والإغاثية، فكانت الجهود المصرية في هذا الإطار على النحو التالي:
• استقبلت مصر عدداً من الجرحى الفلسطينيين، بعد فتح معبر رفح البري، تمهيداً لنقلهم إلى عدد من المستشفيات في الشيخ زويد والعريش، للحصول على العلاج اللازم، كما استقبلت مصر نحو 361 فردًا من الرعايا الأجانب بفلسطين.
• كما تم تسليم الدفعة التاسعة من المساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي قطاع غزة من خلال معبر رفح البري.

الثاني من نوفمبر 2023:
تتمثل الجهود الدبلوماسية المصري فيما يلي:
• تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الهولندي” مارك روته” لبحث وقف التصعيد في غزة، وتناول الاتصال مستجدات التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة، والذي يتطلب موقفاً دولياً حازماً، لحقن الدماء وإنفاذ المساعدات الانسانية وإتاحة الفرصة للحلول السياسية.
• تلقى وزير الخارجية، سامح شكري اتصالًا هاتفيًا من جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، وذلك لبحث مستجدات الحرب الدائرة في غزة، ناقشا خلال الاتصال حجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أهالي قطاع غزة وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين في غزة بمعدلات غير مسبوقة، وآخرها الحادث الذي لحق بمخيم جباليا.
أما على مستوى المساعدات الإنسانية، فكانت كالتالي:
• عبور نحو 20 سيارة إسعاف مصرية معبر رفح البري، لليوم الثاني على التوالي؛ لاستكمال نقل عدد من المصابين من قطاع غزة إلى مصر، لعلاجهم في المستشفيات المصرية.
• استمرار دخول القوافل الإغاثية عبر معبر رفح الحدودي والتي تضمنت 9 شاحنات تحمل نحو 166 طن من المستلزمات الطبية والأدوية وزجاجات المياه والألحفة والمواد الغذائية المتنوعة.
• تجهيز سرادقات عملاقة، لاستقبال مرافقي المصابين الفلسطينيين الذين عبروا معبر رفح قادمين من قطاع غزة لتلقي العلاج بالمستشفيات المصرية.

الثالث من نوفمبر 2023
وجاءت الجهود الدبلوماسية المصرية على النحو التالي:
• تلقي وزير الخارجية شكري اتصالا من وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف، تبادلا فيه الرؤى والتقييمات بشكل مفصل حول الأوضاع الأمنية والإنسانية في غزة، وتداعياتها المحتملة على السلم حيث كما تم تبادل الرؤي حول الأمن الإقليمي والدولي.
• كما تلقي وزير الخارجية سامح شكري اتصالاً هاتفياً آخر من السيدة “نانايا ماهوتا” وزيرة خارجية نيوزيلاندا أكد فيه “شكري” على ضرورة التوصل لهدنة إنسانية فورية حفظاً لأرواح الفلسطينيين، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، ورفض الانتهاكات وسياسات العقاب الجماعي التي تضطلع بها إسرائيل من حصار وتهجير قسري لأهالي قطاع غزة، كما رحب الوزير شكري خلال الاتصال بتصويت نيوزيلاندا لصالح قرار المجموعة العربية في الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي لإنفاذ هدنة إنسانية فورية في غزة.
• كما تلقي وزير الخارجية سامح شكري اتصالاً هاتفياً من جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي تم فيه تبادل وجهات النظر حول آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
• وفي السياق نفسه التقى السفير عمر عامر سفير جمهورية مصر العربية لدى اليونان، وبصحبته ملحق الدفاع بالسفارة، بالسيد ” نيكوس دندياس”، وزير الدفاع اليوناني، تناول اللقاء مناقشة التصعيد الراهن في قطاع غزة، والجهود التي تبذلها مصر لاحتواء هذا التصعيد، وضمان النفاذ الآمن والعاجل والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
أما على مستوى المساعدات الإنسانية، فتتمثل الجهود المصرية في:
• تسليم الدفعة العاشرة من المساعدات الإنسانية العاجلة للجانب الفلسطيني، حيث تم عبور نحو 50 شاحنة معبر رفح البري، وتحتوي على إعانات غذائية، ومستلزمات طبية وأدوية علاجية لإسعاف المرضى الجرحى والمصابين.
• كما واصل مطار العريش استقبال المساعدات الإغاثية المحمولة جواً لنقلها إلى غزة، إذ بلغ إجمالي الطائرات التي وصلت مطار العريش منذ 12 أكتوبر حتى الثالث من نوفمبر 2023 نحو 74 طائرة محملة بما يزيد عن 1650 طنا من المساعدات الغذائية والدوائية.

الرابع نوفمبر 2023
جاءت الجهود الدبلوماسية المصرية على النحو التالي:
• استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي نجيب ميقاتي رئيس الحكومة اللبنانية، بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، والسفير علي الحلبي سفير لبنان بالقاهرة، للتباحث حول الأوضاع الإقليمية والتصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة، والعمل المكثف على احتواء الموقف وتجنب توسع نطاق العنف تحقيقاً لأمن واستقرار شعوب المنطقة.
• كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي “سيندي ما كين” المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي، تناول اللقاء الملفات الإقليمية وعلى رأسها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث وجهت المديرة التنفيذية الشكر لمصر على الدور القيادي المحوري الذي تقوم به لتقديم الدعم لأهالي القطاع، سواء من خلال الدعم المصري المباشر، أو عن طريق تنسيق المساعدات المقدمة من الأطراف الدولية.
• وفي ذات السياق شاركت مصر فى اجتماع وزراء خارجية العرب والذى تستضيفه الأردن، بمشاركة كل من الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وقطر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بهدف تنسيق الجهود من أجل وقف الحرب الدائرة في قطاع غزة ووضع حد للاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني، والعمل على تأمين التدفق الفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.
• كما ‎شارك السفير عمر عامر، سفير جمهورية مصر العربية لدى اليونان في لقاء سفراء دول المجموعة العربية المعتمدين في اليونان مع ” كونستنتين تاسولاس”، رئيس البرلمان اليوناني، وذلك فى إطار الجهود التي يبذلها السفراء العرب مع المسئولين اليونانيين لعرض موقف الدول العربية من التصعيد العسكري المتواصل ضد قطاع غزة.

الخامس من نوفمبر 2023
وتأتي جهود مصر على المستوى الدبلوماسي على النحو التالي:
• تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا من السيدة “أورسولا فون ديرلاين” رئيسة المفوضية الأوروبية تناول الاتصال تطورات التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة، كما تم استعراض الجهود الجارية لإدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية لأهالي غزة في ضوء الوضع الإنساني المتدهور بالقطاع، وأعربت رئيسة المفوضية الأوروبية عن التقدير لمصر على دورها القيادي في تقديم الدعم لأهالي غزة، خلال هذه الظروف الصعبة، وكذا تسهيل خروج أعداد من الرعايا الأجانب بالقطاع، أكد الرئيس أن الجهود المكثفة التي تقوم بها مصر لتنسيق الإغاثة الإنسانية الدولية ليست بديلًا عن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، مشددًا على المسئولية السياسية والأخلاقية للمجتمع الدولي عن التحرك الجاد والفاعل لحماية المدنيين الفلسطينيين ووقف سياسات العقاب الجماعي.
• وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من السيد “جاستن ترودو” رئيس الوزراء الكندي، الذي حرص على تبادل الرؤى مع السيد الرئيس بشأن تطورات التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، مع ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإنهاء المعاناة الإنسانية غير المسبوقة لأهالي غزة.
• وفي السياق نفسه تلقي سامح شكري وزير الخارجية اتصالات هاتفية من كل من الدكتور فيفيان بالاكريشنان وزير خارجية جمهورية سنغافورة، والسيدة لومينيتا أودوبيسكو وزيرة خارجية رومانيا، حول الحرب الدائرة في غزة، نقل خلالها الوزير شكري لنظرائه الرؤية والجهود المصرية إزاء حلحلة الأوضاع الإنسانية والأمنية المتأزمة في قطاع غزة، مؤكداً على حتمية تحقيق وقف فوري وشامل لإطلاق النار دون قيد أو شرط، وامتثال إسرائيل لقواعد القانون الدولي، وتكثيف تنسيق الجهود الدولية لإنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة كاملة ومستدامة على نحو يلبي الاحتياجات الملحة لأبناء الشعب الفلسطيني .
• وتلقي وزير الخارجية سامح شكري اتصالاً من السيد هاكان فيدان وزير الخارجية التركي حول الحرب الدائرة في غزة، وتناول الاتصال الجهود والتحركات الهادفة لإنفاذ هدنة إنسانية فورية ووقف إطلاق النار لحماية المدنيين في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة بشكل كامل لأهالي القطاع.
• كما استقبل سامح شكري وزير الخارجية إيفان خيل بينتو وزير خارجية جمهورية فنزويلا البوليفارية، وشهدت المناقشات تناول سبل التعاون في المحافل متعددة الأطراف، بالإضافة إلى تبادل الرؤى والتقديرات بشكل مفصل حول التطورات والأوضاع الأمنية والإنسانية في غزة، وتداعياتها المحتملة على السلم والأمن الإقليمي والدولي.
• واستمراراً للجهود الدبلوماسية المصرية استقبل سامح شكري وزير الخارجية سيندى ماكين، المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي، تطرق اللقاء إلى الأوضاع المتردية في قطاع غزة والاحتياجات الإنسانية المتزايدة لأهالي القطاع في ظل استمرار وطأة الحرب، مما يستوجب توفير تلك الاحتياجات بصورة عاجلة لتتناسب مع حجم ونطاق الأزمة الإنسانية التي يشهدها القطاع في الوقت الحالي.

وفي السادس من نوفمبر 2023
تمثلت الجهود الدبلوماسية المصرية فيما يلي:
• أجري وزير الخارجية سامح شكري اتصالاً مع ” حسين أمير عبد اللهيان” وزير خارجية إيران، تبادل فيه الوزيران التقييمات بشأن الوضع الأمنى والإنساني فى قطاع غزة كما استعرض شكري الموقف بشأن إنفاذ المساعدات الإنسانية، وأكدا على ضرورة منع توسيع رقعة الصراع.
• كما عقد سامح شكري وزير الخارجية اجتماعاً افتراضياً مع السيد جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، حول تطورات الوضع في قطاع غزة، شهد الاجتماع مناقشات صريحة ومفصلة لتقييم تداعيات الأزمة بكافة جوانبها الإنسانية والأمنية والسياسية، وما يتصل بذلك من ضرورة اتساق الرسائل الدولية الموجهة إلى الجانب الإسرائيلي بحتمية وقف إطلاق النار بشكل فوري حفاظاً على أرواح المدنيين، وإيصال المساعدات بشكل كامل ومستدام للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، أكد الوزير شكري على ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية بمسئولياتها القانونية والإنسانية والسياسية تجاه إنهاء الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها القطاع.
• وشارك السفير رجائي نصر، سفير جمهورية مصر العربية في كوالالمبور، في مراسم شحن الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية الماليزية لغزة بمطار كوالالمبور الدولي، ومن الجانب الماليزي شارك النائب الأول لرئيس الوزراء الماليزي/ أحمد زاهد حميدي، ووزير الخارجية زمبري عبد القدير، والوكيل الدائم لوزارة الخارجية، فضلا عن كبار مسئولي وزارة الخارجية.

أما على مستوى الجهود الإغاثية المصرية الأخرى:
• فقد عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اجتماعه مع الدكتور تيادروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية، لبحث التعاون في تقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين، على خلفية الأحداث في قطاع غزة، كما تم مناقشة الخطط المقترحة لتوسيع نطاق المساعدات المنقذة للحياة للسكان المدنيين في القطاع، وتوفير الأمان للفرق الطبية وأطقم الإسعاف لأداء مهامهم الإنسانية على الوجه الأكمل.

السابع من نوفمبر 2023

على مستوى الجهود الدبلوماسية المصرية نجد أنها تتمثل فيما يلي:
• تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفيًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تم خلاله استعراض نتائج الاتصالات والتحركات الدبلوماسية الدولية والإقليمية لاحتواء الموقف، وأكد الرئيس المصري ضرورة تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار لحماية المدنيين وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق أو إبطاء، وثمن الرئيس الفرنسي الدور المصري على المسارين السياسي والإنساني خاصة تقديم وتنسيق وإيصال المساعدات إلى غزة واستقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب، واتفق الرئيسان على استمرار التنسيق بشأن تطورات الوضع فى الشرق الأوسط والعمل على حث الأطراف على إيجاد سبل لحل الأزمة وصولاً لإحلال السلام وتطبيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية.
• كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي “وليام بيرنز” مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، شهد اللقاء تأكيد قوة الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، ودورها المحوري في الحفاظ على الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، بالإضافة إلى تأكيد الحرص المتبادل على تدعيم وتعزيز التعاون الراسخ بين البلدين في مختلف المجالات، خاصةً على الصعيد الأمني والاستخباراتي، بهدف دعم جهود استعادة الاستقرار في المنطقة ومواجهة التحديات المتعددة في هذا الصدد.
• وفي السياق ذاته تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من السيد “دينيس بيشي وفيتش” عضو مجلس رئاسة البوسنة والهرسك، الرئيس المقبل للمجلس، تم فيه تبادل وجهات النظر بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم التوافق في هذا الشأن حول ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين وتوفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة دون عوائق، فضلًا عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
• كما تلقي سامح شكري وزير الخارجية اتصالات هاتفية من كل من كونستانتينوس كومبوس وزير خارجية قبرص، وإسبن بارث إيدي وزير خارجية النرويج، ومايكل مارتن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والدفاع لجمهورية إيرلندا، ركزت الاتصالات على تناول الأبعاد الإنسانية والأمنية المتأزمة الناجمة عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وتبادل التقييمات حول سبل تنسيق جهود الأطراف الدولية لاحتواء تداعيات الأزمة، والعمل على وضع حد لها، والحيلولة دون امتداد دائرة العنف ورقعة الصراع إلى أجزاء أخرى في الإقليم.
• واستقبل سامح شكري وزير الخارجية السيد جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس المجلس الفلسطيني الأعلى للشباب والرياضة، للتباحث حول الحرب في غزة، وجهود وقفها واحتواء تداعياتها على الأصعدة المختلفة، وحرص شكري خلال الاجتماع على الاستماع من أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح عن الأوضاع الميدانية والإنسانية في كل من غزة والضفة الغربية، وتبادل التقييمات حول التحركات الكفيلة بإنهاء هذا الوضع المأساوي والتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني.
• وفي إطار التشاور والتنسيق بشأن الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، وما يواكبها من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان الفلسطيني، استقبل سامح شكري وزير الخارجية فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، والذي حرص خلال الاجتماع على الاستماع إلى تقييم السيد سامح شكري لتطورات التصعيد العسكري الإسرائيلي غير المسبوق في قطاع غزة، والتعرف على الرؤية والتحركات المصرية على مسار تحقيق الوصول إلى وقف لإطلاق النار، وإيصال المساعدات اللازمة لسكان قطاع غزة.

أما على مستوى المساعدات الإنسانية والمسار الإغاثي:
• فقد وافقت الحكومة المصرية على نشر فريق أممي تقني إنساني لتقديم المشورة بشأن تنظيم عملية استلام وتسليم وتخرين المساعدات الإنسانية التي تصل إلى مطار العريش، حيث يعمل هؤلاء الخبراء على تدريب فرق الهلال الأحمر المصري على آلية تخزين كافة المساعدات التي تصل إلى مطار العريش والإشراف على عملية تسليم وتسلم المساعدات من معبر رفح من الجانب حتى وصولها إلى الجانب الفلسطيني من المعبر، وسيتخذ من مدينة العريش مقرا له.
• وفي نفس السياق أعلنت غرفة عمليات الهلال الأحمر المصري، تفاصيل المعونات المقدمة للجانب الفلسطيني والمتواجدة بمخازن مطار العريش ومخازن الهلال الأحمر المصري، حيث تم تسليم الجانب الفلسطيني 1488 طن أدوية ومستلزمات طبية و1429 طن مواد غذائية و2140 طن مياه و398 طن مواد إغاثة أخرى و476 شاحنة بجانب الخيام.

الثامن من نوفمبر 2023
تمثلت الجهود المصرية على المستوى الدبلوماسي فيما يلي:
• تلقي سامح شكري وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً من السيد أنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة، حيث تناول الاتصال التنسيق والتشاور حول الأوضاع في غزة، كما تم بحث وبشكل مستفيض الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، والجهود الدبلوماسية الساعية للتوصل لوقف إطلاق النار حفاظاً على أرواح المدنيين الفلسطينيين، وبما يتيح الفرصة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل كامل وآمن وبصورة مستدامة دون أي عوائق، وتناول الوزير شكري التحركات والاتصالات السياسية المصرية مع الأطراف الدولية للدفع تجاه تحقيق وقف إطلاق النار، مؤكداً على حتمية البناء على الإجماع الدولي الذي تجسد في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخير الداعي لإنفاذ هدنة إنسانية فورية في غزة، وضمان حماية المدنيين، ورفض محاولات التهجير القسري للفلسطينيين.
• كما توجه سامح شكري وزير الخارجية إلى العاصمة الفرنسية باريس لرئاسة وفد مصر المُشارِك في مؤتمر باريس حول الأوضاع الإنسانية في غزة لألقاء كلمة مصر أمام المؤتمر، نيابةً عن رئيس الجمهورية.
وعلى سياق الجهود الحكومية المصرية الأخرى الرامية لدعم الاشقاء الفلسطينيين في أزمتهم:
• فقد عقدت” نيفين القباج “وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي اجتماعًا موسعا مع المنسق العام لممثلي منظمات الأمم المتحدة في مصر؛ لبحث جهود توفير المساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي قطاع غزة، حضر الاجتماع ممثلي منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وبرنامج الغذاء العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومفوضية اللاجئين، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ووكالة الأمم المتحدة لشئون الإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، ومكتب الشئون الإنسانية، واللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات (IASC)، ورئيس الاستجابة للأزمات في المكتب القطري بمصر، هذا بالإضافة إلى شون جونز مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، بالإضافة إلى ألفونسو بيريز رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، و مادس برنش ممثل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والدكتور محمد رشاد مندوب الصحة في حالات الطوارئ، وقد انعقد اللقاء مع الشركاء الدوليين بهدف تنسيق جهود المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة لأهالي قطاع غزة التي تتم بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، والاتفاق على آلية منظمة لتداول المعلومات، وتنظيم وحوكمة المساعدات مع تأمين تدفقها الفوري والآمن لقطاع غزة.

وعلى مستوى المساعدات الإغاثية والطبية:
• نجح فريق طبي من جامعة القاهرة في إجراء جراحات لأكثر من 21 حالة تضمنت العديد من الإصابات الجسيمة والخطيرة لرجال ونساء وأطفال من أبناء قطاع غزة وذلك بمستشفيات العريش وبئر العبد بعد وصولهم معبر رفح المصري لتلقي العلاج.

التاسع من نوفمبر 2023
جاءت الجهود الدبلوماسية المصرية على النحو التالي:
• تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من المستشار الألماني أولاف شولتز، تناول الاتصال متابعة مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس الجهود الدؤوبة التي تبذلها مصر للدفع في اتجاه وقف إطلاق النار لحماية المدنيين، في ضوء الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع، بالإضافة إلى جهود مصر لتقديم وإيصال المساعدات لإغاثة أهالي غزة، وكذا إجلاء الرعايا الأجانب، وهو ما أعرب معه المستشار الألماني عن التقدير البالغ للدور المصري، مؤكداً موقف ألمانيا بضرورة حماية المدنيين وإنفاذ المساعدات الإنسانية.
• ألقى سامح شكري كلمة مصر أمام مؤتمر باريس حول الأوضاع الإنسانية في غزة نيابة عن الرئيس، والتي ركزت على تناول الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، والجهود المصرية للتعامل مع الوضع الإنساني في القطاع، فضلاً عن التأكيد على ضرورة حشد الجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة، وأن ما تقوم به إسرائيل يتعدى أي مفهوم لحق الدفاع الشرعي عن النفس، مشيرًا إلى أن نزوح المدنيين في قطاع غزة إلى جنوبه ليس تطورًا إيجابيًا بل استمرار لمخالفة القانون الدولي الإنساني.

العاشر من نوفمبر 2023
تمثلت الجهود الدبلوماسية المصرية فيما يلي:
• عقد الرئيس جلسة مباحثات مع الشيخ تميم بن حمد أمير قطر أثناء زيارته لمصر، والي شهدت الإشادة بالتطور المستمر في العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، كما ناقش اللقاء التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، وما يرتبط به من تحديات إقليمية، تدفع بالمنطقة في اتجاهات خطيرة وغير محسوبة.
• أكد وزير الخارجية سامح شكري في كلمته أمام القمة السعودية الأفريقية الأولى التي عقدت بالرياض أنه وعلى الرغم من أن الاجتماع يُركز على مُناقشة العلاقات الاقتصادية بين الدول الافريقية والمملكة العربية السعودية، إلا أنه ينبغي التأكيد على الأوضاع شديدة الخطورة في غزة، والتي باتت تُمثل كارثة إنسانية حقيقية نتيجة استخدام غير مسبوق للآلة العسكرية، وانتهاج مُتعمد لسياسة العقاب الجماعي وإجراءات التجويع والحصار، وهو الأمر الذي لا يُمكن قبول استمراره.

وعلى نطاق الجهود الدبلوماسية الأخرى:
• وجه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رسالة للقادة والزعماء العرب، وقال فيها: إلى قادتنا وزعمائنا العرب المجتمعين فى القمة العربية اليوم السبت: ندعو الله سبحانه وتعالى أن يوفق مساعيكم فى وقف العدوان والإبادة التي يتعرَّض لها إخوتنا فى فلسطين العزيزة، وإيصال المساعدات الإنسانية، والوصول إلى حلٍّ عاجل لوقف شلالات الدماء البريئة، التي يعلم الله والناس جميعًا فى الشرق والغرب أنها بريئة، ووضع حد لهذه القسوة التي لا تحتملها طاقة بشر.
• استعرض رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، السفير محمد العرابي، مع الدكتور محمد مالكى بن عثمان، الوزير الثاني للتعليم والشؤون الخارجية بحكومة جمهورية سنغافورة والوفد المرافق له، الجهود المصرية المكثفة لوقف الحرب الإسرائيلية اللاإنسانية ضد المدنيين بقطاع غزة، وانتهاكات دولة الاحتلال للقوانين الدولية وفرضها حصارًا مميتًا على أهل غزة.

الحادي عشر من نوفمبر2023:
جاءت الجهود الدبلوماسية المصرية على النحو التالي:
• شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة بالرياض، وخلال كلمته شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار فى قطاع غزة بلا قيد أو شرط، كما أكد على ضرورة وقف كافة الممارسات التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين إلى أي مكان داخل أو خارج أرضهم.
• كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي في الرياض وعلى هامش القمة مع الرئيس السوري بشار الأسد، شهد اللقاء التباحث بشأن تطورات الأوضاع في غزة، حيث تم تأكيد الموقف الثابت للدولتين من حيث رفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، مع ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية لإنهاء معاناة أهالي غزة، واستمرار الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً للمرجعيات الدولية ذات الصلة.
• التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، جاء ذلك على هامش القمة العربية الإسلامية غير العادية بالرياض، وذلك لدفع جهود وقف إطلاق النار، وتوفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة.
• وعلى هامش القمة العربية الإسلامية المشتركة التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في الرياض مع الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك الأردن شهد اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن مستجدات التصعيد العسكري في قطاع غزة، وما يصاحب ذلك من استمرار تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية وزهق لأرواح العديد من المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني الشقيق، كما توافق الزعيمان بشأن أهمية مواصلة تنسيق الجهود الحثيثة للدولتين لدفع المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته فيما يتعلق بانتهاج مسار التهدئة وضمان وصول الخدمات والمساعدات الإنسانية المقدمة لأبناء قطاع غزة.
• كما عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي على هامش القمة العربية الإسلامية غير العادية بالرياض اجتماعاً مطولاً مع نظيره الإيراني والذى يعد اللقاء الأول على المستوى الرئاسي خلال فترة رئاسة الرئيس “إبراهيم رئيسي”، لبحث العدوان الإسرائيلي الغاشم، تم التباحث خلاله حول تطورات الأوضاع فى غزة، وتم تأكيد الموقف الثابت للدولتين من حيث رفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، مع ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية لإنهاء معاناة أهالي غزة، واستمرار الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً للمرجعيات الدولية ذات الصلة.
وعلى مستوى الجهود الشعبية:
• عقدت مؤسسة مجلس القبائل والعائلات المصرية، جلسة نقاشية من القاهرة لدعم أشقائنا الفلسطينيين فى غزة تحت عنوان:” صوت غزة من القاهرة”، وذلك بمشاركة وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس حزب حماة الوطن وحزب مستقبل وطن وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

الثاني عشر من نوفمبر 2023:
تمثلت الجهود المصرية على المستوى الدبلوماسي فيما يلي:
• تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من يوناس جاهر، رئيس وزراء النرويج، تم التباحث خلاله حول آخر تطورات الأوضاع فى قطاع غزة، حيث أكد الرئيس ضرورة العمل على إنفاذ التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، مع أهمية الضغط فى الوقت الحالي نحو وقف إطلاق النار لحماية المدنيين الذين يتعرضون لمعاناة إنسانية غير مسبوقة، وقد توافق الجانبان على ضرورة إيصال وتوفير المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة بشكل فورى واحترام القانون الدولي.
• تلقت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، اتصالاً هاتفياً من السيدة أمينة أردوغان، قرينة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وشهد الاتصال تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، خاصة على الصعيد الإنساني.

أما على المستوى البرلماني، فتأتي الجهود المصرية على النحو التالي:
• ناقش لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب برئاسة النائب كريم درويش، آخر المستجدات في غزة، وأكد درويش أن مصر بقيادتها الحكيمة تبذل جهودا حثيثة لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، واستمرار عبور المساعدات الإنسانية والإغاثية والتوصل لأفق سياسي لحل القضية الفلسطينية.
كما تمثلت الجهود المصرية الإنسانية، فيما يلي:
• الشركة المتحدة تعد قافلة إنسانية كبيرة ضمن القوافل الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة، وذلك فى إطار الدور المجتمعي للشركة من خلال المشاركة في الخدمات المجتمعية على جميع الأصعدة.
• كما نظمت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وحياة كريمة مؤتمرا صحفيا أمام معبر رفح البري، أكدت خلاله عن كامل تضامن الشعب المصري مع الأشقاء فى فلسطين في جميع الظروف.

الثالث عشر من نوفمبر 2023:
على مستوى الجهود المصرية الإغاثية والإنسانية، فكانت على النحو التالي:
• السماح بعبور نحو 550 من حملة الجنسيات الأجنبية ومزدوجي الجنسية عبر معبر رفح البري.
• تسلمت منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” قافلة كبيرة من شاحنات المساعدات، وجرى نقلها إلى مخازن في جنوب قطاع غزة، تمهيداً لتوزيعها على مراكز الإيواء والمستشفيات.

الرابع عشر من نوفمبر 2024:
جاءت الجهود المصرية على المستوى الدبلوماسي على النحو التالي:
• تلقــى الرئيــس عبــد الفتــاح السيسي اتصالا هاتفيا من الرئيـس الروسـي فلاديمير بوتيـن، تنـاول الاتصـال مسـتجدات الأوضـاع فـي قطاع غزة.
• استقبل وزير الخارجية سامح شكري السيدة “سيما بحوث” وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة ومديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ركزت المباحثات على مسارات العمل المشتركة للحد من الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، وما يتعرض له المدنيون الفلسطينيون بما في ذلك الأطفال والنساء من اعتداءات إسرائيلية جسيمة تخالف أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
• تلقى سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالاً هاتفياً من أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية تناول تطورات أزمة قطاع غزة والجهود الدولية والإقليمية للتعامل مع تداعياتها الإنسانية الخطيرة.
• كما تلقى سامح شكري تلقى اتصالاً هاتفياً من يوكو كاميكاوا وزيرة خارجية اليابان تناول الأوضاع في غزة، وموقف اليابان تجاه الأزمة، حيث حرص الوزير شكري في هذا السياق على إعادة التأكيد على موقف مصر الداعي إلى ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية بمسئولياتها الإنسانية والقانونية تجاه وقف الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين، وتبني مواقف واضحة لا تحتمل المواربة تجاه الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لحقوق الإنسان الفلسطيني.
• وفي السياق نفسه شدد سامح شكري مجدداً وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده للرد على أسئلة المحررين الدبلوماسيين بوزارة الخارجية على موقف مصر الرافض بشكل قاطع لسياسات التهجير القسري للفلسطينيين، أو تعمد حجب المساعدات الإنسانية والخدمات الضرورية بما يخلق أوضاعاً غير محتملة على كاهل المدنيين، أو السماح بتصفية القضية الفلسطينية، وأنه على من يدعي الاهتمام بالوضع الإنساني في غزة أن يعمل على وقف العمليات العسكرية التي أدت إلى قتل المدنيين من الأطفال والنساء، كما أكد على أن تواصل جهودها من أجل الحفاظ على الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، ومنها حقه في البقاء على أرضه وإقامة دولته المستقلة القابلة للحياة ومتصلة الأراضي، على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

الخامس عشر من نوفمبر2023:
تمثلت الجهود المصرية على المستوى الدبلوماسي فيما يلي:
• استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي “سيباستيان لوكورنو” وزير القوات المسلحة الفرنسي، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، نقل خلاله للرئيس تحيات وتقدير الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، مشيداً بعلاقات التعاون المتنامية بين البلدين في جميع المجالات، كما تناول اللقاء أيضًا الأوضاع الإقليمية، وبالأخص التطورات في قطاع غزة، حيث تم تأكيد أهمية تجنب اتساع دائرة الصراع والتصعيد في المنطقة، واستعرض السيد الرئيس الجهود المصرية المكثفة نحو التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، فضلًا عن استقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب، ومن جانبه أكد الوزير الفرنسي تثمين بلاده للجهود المصرية المتواصلة، مشيدًا بالدور المحوري الذي تقوم به مصر للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين.

وعلى مستوى المساعدات الإنسانية:
• الرئيس عبد الفتاح السيسي يوجه بتوفير إمدادات غذائية إضافية من السلع للشعب الفلسطيني.
• أعلن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة المصري عن استعداد الوزارة وهيئة الإسعاف المصرية لتجهيز 35 سيارة مجهزة بحضانات أطفال استعدادا لإنقاذ الأطفال حديثي الولادة في قطاع غزة فور وصولهم معبر رفح في أي وقت.
• عبور شاحنة محملة بالوقود للأمم المتحدة من مصر إلى قطاع غزة وتعد هي الأولى منذ أن فرضت إسرائيل حصارا شاملا على قطاع غزة ويعد هذا انتصاراً للجهود الدبلوماسية المصرية في التهدئة ودعم الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة.


ولا تزال جهود مصر لوقف إطلاق النار وتوفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة مستمرة، فالدولة المصرية قيادةً وشعباً لن تدخر جهداً في دعم القضية الفلسطينية التي ستظل إحدى أولويات القيادة السياسية المصرية، حتى يتم دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.

The post “دراية” يستكمل استعراض الجهود المصرية لتهدئة الأوضاع ودعم الأشقاء بقطاع غزة appeared first on المنتدي الاستراتيجي للسياسات العامة و دراسات التنمية.

]]>
7433
جهود مصرية حثيثة لتهدئة الأوضاع فى غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني https://draya-eg.org/2023/11/12/%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%b5%d8%b1-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b4%d9%82%d8%a7%d8%a1-%d9%81%d9%8a-%d8%ba%d8%b2%d8%a9-%d9%85%d8%b3%d8%a7%d9%81%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%83%d8%a9/ Sun, 12 Nov 2023 12:38:09 +0000 https://draya-eg.org/?p=7420 يظل الموقف المصري ثابتًا من القضية الفلسطينية، حيث تقوم مصر بمجهودات مضنية على كافة الأصعدة ومختلف المستويات لوقف إطلاق النار وإعادة الهدوء إلى قطاع غزة المحاصر منذ السابع من أكتوبر 2023، فضلاً عن تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية وكافة الاحتياجات اللازمة للفلسطينيين بقطاع غزة. فالقضية الفلسطينية تحتل الاهتمام الأكبر ومركزية الأولويات فى الجهود الدبلوماسية المصرية …

The post جهود مصرية حثيثة لتهدئة الأوضاع فى غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني appeared first on المنتدي الاستراتيجي للسياسات العامة و دراسات التنمية.

]]>
يظل الموقف المصري ثابتًا من القضية الفلسطينية، حيث تقوم مصر بمجهودات مضنية على كافة الأصعدة ومختلف المستويات لوقف إطلاق النار وإعادة الهدوء إلى قطاع غزة المحاصر منذ السابع من أكتوبر 2023، فضلاً عن تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية وكافة الاحتياجات اللازمة للفلسطينيين بقطاع غزة.
فالقضية الفلسطينية تحتل الاهتمام الأكبر ومركزية الأولويات فى الجهود الدبلوماسية المصرية والمساعدات الإنسانية، وفي هذا السياق تحركت القيادة المصرية على ثلاث أصعدة بشكل متوازي لتنجح فى حلحلة الأزمة فى قطاع غزة ولضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة فى إقامة دولته وفقًا للمرجعية الدولية.

فعلى الصعيد الدبلوماسي تخوض مصر أشرس معاركها الدبلوماسية مع كافة القوى الدولية الفاعلة بالمنطقة والمعنية بالقضية الفلسطينية، كما يبرز دور الدبلوماسية الشعبية، حيث تحركت الجهود الشعبية والأهلية وانتفض الشارع المصري لأجل الأشقاء فى قطاع غزة، وعلى صعيد الدعم الإنساني لم يدخر أي قطاع أو مؤسسة مصرية حكومية كانت أو أهلية جهدًا فى تعبئة وتوصيل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة منذ بداية التصعيد واستهداف المدنيين وتشديد الحصار على قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
وفي ضوء ما سبق يقوم المنتدى الاستراتيجي للسياسات العامة ودراسات التنمية “دراية” باستعراض كافة الجهود المصرية في دعم قطاع غزة في ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية المحيطة، والتحوّلات غير المسبوقة في المشهد الميداني للتصعيد الحالي في فلسطين منذ اشتعال فتيل الأزمة في السابع من أكتوبر وعلى مدار شهر أكتوبر 2023 ، وذلك على النحو التالي:

من أكتوبر 2023
فعلى مستوى الجهود الدبلوماسية نجد أن:
• الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بتكثيف الاتصالات المصرية لاحتواء الموقف ومنع المزيد من التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وجاء ذلك خلال متابعة الرئيس لتطورات الأحداث من مركز إدارة الأزمات الاستراتيجي، في ضوء تطورات الأوضاع المتصاعدة في قطاع غزة.
• كما حذرت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مخاطر وخيمة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في أعقاب سلسلة من الإعتداءات ضد المدن الفلسطينية.
• وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تناولا فيه سبل التنسيق بشأن جهود وقف التصعيد في قطاع غزة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
• وفي اتصال هاتفي آخر تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من السيد”محمد شياع السوداني”، رئيس الوزراء العراقي، تبادلا فيه وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتطورات الأوضاع الجارية في غزة.
• وفي السياق ذاته أجرى “سامح شكري”، وزير الخارجية، اتصالًا هاتفيًا مع” جوزيب بوريل”، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، للعمل على وقف التصعيد الجاري بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
• كما أجرى “سامح شكري”، وزير الخارجية، اتصالًا هاتفيًا مع “أيمن الصفدي”، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني؛ للتشاور والتنسيق بشأن جهود وقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
• وأجرى سامح شكري، وزير الخارجية أيضاً، اتصالًا هاتفيًا مع “سيرجي لافروف”، وزير الخارجية الروسي؛ لبحث جهود الوقف الفوري للتصعيد الجاري ضد قطاع غزة والمواجهات العنيفة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
• أجري “سامح شكري” وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً مع السيدة “أنالينا بيربوك” وزيرة خارجية ألمانيا، في إطار سعى الخارجية المصرية لتنسيق الجهود الدولية لاحتواء الأزمة، لاسيما في ظل عضوية البلدين في صيغة ميونيخ بشأن دعم جهود السلام، كما بحثا الوزيران خلال الاتصال السبل الكفيلة بدعم جهود خفض التصعيد في قطاع غزة.
• كما أجرى” سامح شكري”، وزير الخارجية، اتصالًا هاتفيًا مع “كاترين كولونا”، وزيرة خارجية فرنسا، تناول الاتصال تنسيق الجهود من أجل وقف التصعيد الجاري بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
• وأجري” سامح شكري “وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً مع السيد “سيرجي لافروف” وزير خارجية روسيا الاتحادية، ناقشا خلاله الأحداث المتتالية والتصعيد الخطير على الساحتين الفلسطينية والإسرائيلية، كما أكد الوزيران على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد الجاري ضد قطاع غزة والمواجهات العنيفة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
• وتلقى “سامح شكري”، وزير الخارجية اتصالًا هاتفيًا من الشيخ “عبد الله بن زايد”، وزير الخارجية الإماراتي، وذلك في إطار التشاور والتنسيق بشأن التصعيد الخطير الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
• كما تلقى “سامح شكري”، وزير الخارجية، اتصالًا هاتفيًا من “خوسيه مانويل ألباريس”، وزير خارجية إسبانيا؛ والرئيس الحالي لمجلس الاتحاد الأوروبي للتباحث بشأن سبل وقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وركزت مناقشات الوزيرين على الإجراءات الواجب اتخاذها دولياً وإقليمياً لوضع حد لحلقة العنف الخطيرة القائمة، والتي تُنذِر بمخاطر جمة تهدد استقرار المنطقة.
• وتلقى “سامح شكري” وزير الخارجية اتصالًا هاتفيًا من “أنتوني بلينكن”، وزير الخارجية الأمريكي، تناول الاتصال سبل وقف التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وركزت المحادثات على ضرورة الدفع بمواقف دولية منسقة لحث الأطراف على تغليب مسار التهدئة.
• كما تلقى” سامح شكري” وزير الخارجية اتصالاً من السيد “هاكان فيدان” وزير خارجية تركيا، تمَّ التباحث خلاله حول سبل تنسيق الجهود الإقليمية لخفض التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والعمل من أجل تجنب الدخول في دوامة مفرغة من العنف والتوتر تزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
وفي الثامن من أكتوبر 2023
كانت جهود الدولة المصرية على المستوى الدبلوماسي على النحو التالي:
• تلقى الرئيس “عبد الفتاح السيسي” اتصالًا هاتفيًا من السيد “شارل ميشيل” رئيس المجلس الأوروبي، شهد التباحث حول التطورات المتلاحقة على الصعيد الفلسطيني الإسرائيلي، كما تبادلا من خلال الاتصال الرؤى ووجهات النظر حول إنهاء حالة العنف والتوتر المتصاعد التي تنذر بعواقب خطيرة بمنطقة الشرق الأوسط.
• كما تلقى الرئيس “عبد الفتاح السيسي”، اتصالًا هاتفيًا من المستشار الألماني “أوالف شولتز”؛ لبحث الجهود الرامية إلى وقف التصعيد الراهن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث تم التوافق على أهمية العمل المكثف نحو وقف التصعيد العسكري، للحيلولة دون انجراف الوضع إلى دوائر مفرغة من العنف والمعاناة الإنسانية.
• وفي السياق نفسه تلقى الرئيس “عبد الفتاح السيسي”، اتصالًا هاتفيًا آخر من الملك “عبد الله الثاني”، ملك الأردن، تبادلا فيه مستجدات الأوضاع الراهنة والتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، كما تم التشديد على أولوية تضافر الجهود الإقليمية والدولية للعمل على وقف التصعيد والعنف، وضبط النفس، حقنًا للدماء ومنعًا للمزيد من تدهور الأوضاع بقطاع غزة.
• كما تلقى الرئيس “عبد الفتاح السيسي”، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفلسطيني “محمود عباس أبو مازن”؛ بحثا فيه الرئيسان حالة التصعيد الأمني والعسكري على الصعيد الفلسطيني والإسرائيلي، وأشارا إلى خطورة غياب الأفق السياسي وتفاقم الأوضاع الراهنة على النحو الذي يهدد حياة المدنيين وأمن واستقرار المنطقة.
• وتلقي سامح شكري وزير الخارجية اتصالات هاتفية من “ميلاني جولي” وزيرة خارجية كندا، و”بيتر سيارتو” وزير خارجية المجر، و”هانكي بروينز سلوت” وزيرة خارجية هولندا، تركزت جميعها على تقييم الموقف الراهن من التصعيد الجاري في قطاع غزة ومحيطه، وما يتطلبه الأمر من تضافر لكافة الجهود على المستويين الإقليمي والدولي لحث الأطراف على تغليب مسار التهدئة وضبط النفس، والابتعاد عن دوامة العنف.
• كما تلقي “سامح شكري” وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً من السيد “چيمس كليڤرلي “وزير الخارجية وشئون الكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة، وذلك في إطار التشاور بشأن مخاطر التصعيد القائم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتنسيق جهود احتواء الأزمة.
• وتلقي “سامح شكري “وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً من السيد “أنطونيو تاياني” وزير خارجية إيطاليا، وذلك في إطار متابعة تطورات التصعيد الجاري فى قطاع غزة وبين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في مناطق متفرقة.
وفي التاسع من أكتوبر 2023
وعلى مستوى الجهود الدبلوماسية التي قامت بها الدولة المصرية نجد أن:
• الرئيس “عبد الفتاح السيسي” تلقى اتصالًا هاتفيًا من “شارل ميشيل”، رئيس المجلس الأوروبي، تناول الاتصال التباحث حول التطورات المتلاحقة على الصعيد الفلسطيني الإسرائيلي.
• كما تلقى الرئيس “عبد الفتاح السيسي” اتصالًا هاتفيًا آخر من الشيخ “محمد بن زايد آل نهيان”، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة؛ بحثا فيه بحث آخر تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، حيث توافق الرئيسان على أهمية تكثيف التنسيق والتشاور ودفع الجهود الدبلوماسية الرامية لخفض التصعيد والعنف، لحماية المدنيين وحقن الدماء، والشروع في مسار تحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام، لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
• وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس القبرصي نيكوس خريستو وليدس، تناول الاتصال الجهود الجارية لوقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
• كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من نيهامر، مستشار النمسا؛ للتباحث حول تطورات الأحداث الجارية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
• وفي السياق نفسه تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تناول الاتصال التشاور بشأن جهود احتواء التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في ظل التطورات المتلاحقة على هذا الصعيد التي تنذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة.
• كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، تناول الاتصال التباحث حول التطورات المتصاعدة للأزمة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
• وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية ورئيس مجلس الوزراء، حيث تم التباحث حول مستجدات التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وحثا على مواصلة التشاور والتنسيق بين مصر والسعودية خلال الفترة المقبلة لتأكيد الرؤية العربية بشأن مستقبل القضية الفلسطينية.
وفي العاشر من أكتوبر 2023
فكانت جهود مصر الدبلوماسية على النحو التالي:
• تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر؛ للتباحث حول آخر مستجدات التصعيد العسكري على الساحة الفلسطينية الإسرائيلية، حيث تم استعراض الاتصالات المكثفة الجارية مع مختلف الأطراف المعنية للحث على خفض التصعيد وتحقيق التهدئة، وحماية للمدنيين الذين يتعرضون لمعاناة إنسانية كبيرة نتيجة استمرار العمليات العسكرية.
• كما حدثت مناقشات هاتفية بين وزير الخارجية سامح شكري والمنسق العام لعملية السلام، وأكدا خلالها على ضرورة التوقف عن تعرض المدنيين للمخاطر وتأمين وصول المساعدات الإنسانية وضرورة العمل على وقف العنف المتصاعد.
• وتلقي سامح شكري وزير الخارجية اتصالات هاتفية من السيد جيورجوس جيرابيتريسيس وزير خارجية جمهورية اليونان، والسيد نبيل عمَّار وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، تركزت المناقشات على بحث السبل الكفيلة لاحتواء التصعيد في قطاع غزة ومحيطه في ظل تزايد وتيرة العنف والعمليات العسكرية ضد القطاع، وما ينطوي عليه الأمر من تبعات على تردي الأوضاع الإنسانية والأمنية لأبناء الشعب الفلسطيني في القطاع.
• كما تلقي سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالاً من الدكتور حسين أمير عبد اللهيان وزير خارجية إيران، حيث تمَّ مناقشة التطورات الخاصة بالتصعيد الإسرائيلي العنيف بقطاع غزة على مدار الأيام الماضية.
• وتلقي سامح شكري وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً من السيد زبيجنيو راو وزير خارجية جمهورية بولندا، اتصالاً بالتطورات الجارية في قطاع غزة، أكد وزير الخارجية على أن مصر مستمرة في مساعيها للدفع بجهود إقليمية ودولية منسقة لحث الأطراف على تبني مسار التهدئة، والابتعاد عن سيناريو مواصلة العمليات المسلحة لتبعاته الإنسانية الخطيرة على حياة المدنيين.
وفي الحادي عشر من أكتوبر 2023
تمثلت الجهود المصرية الدبلوماسية فيما يلي:
• تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، تناول تطورات التصعيد الراهن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في ضوء التداعيات الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة، والمعاناة الإنسانية المتصاعدة التي يتكبدها المدنيون بسبب النزاع.
• كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من السيد مارك روته، رئيس وزراء هولندا، تناول التطورات الجارية في قطاع غزة والتصعيد الخطير بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي خلال الأيام الماضية، حيث توافق الجانبان على خطورة النزاع الحالي لتبعاته الإنسانية الكبيرة على حياة المدنيين.
• وفي ذات السياق تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من السيد أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، الذي أعرب عن حرصه على مواصلة التشاور مع السيد الرئيس بشأن مستجدات التصعيد في قطاع غزة والمواجهات العسكرية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
• كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من السيدة أورسولا فون ديرلاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، حيث تركز الاتصال على التشاور بشأن التصعيد العسكري على الساحة الفلسطينية الإسرائيلية.
• وتلقي سامح شكري اتصالات من جوزيب بوريل الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، وماورو فييرا وزير خارجية البرازيل، ركزت على تطورات الأوضاع الإنسانية والميدانية للقصف الإسرائيلي المتواصل ضد قطاع غزة، وكذلك المواجهات المسلحة في المناطق المتفرقة الأخرى، حيث أعاد الوزير شكري التأكيد على أهمية تغليب الأطراف لمسار التهدئة حقناً لدماء أبناء الشعب الفلسطيني والمدنيين من الجانبين.
• كما شارك وزير الخارجية سامح شكري في اجتماع الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، وذلك عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”، وأكد وزير الخارجية في كلمته خلال الاجتماع على موقف مصر الراسخ من القضية الفلسطينية؛ المبني على ضرورة استئناف العملية التفاوضية وفقاً للمرجعيات والقرارات الدولية ذات الصلة، وصولاً لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض مصر القاطع لأية إجراءات أحادية من شأنها الحيلولة دون ذلك.
• وفي اليوم نفسه استقبل وزير الخارجية سامح شكري تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، والسيد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وذلك في إطار متابعة تطورات وتداعيات التصعيد العسكري بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، والعمليات العسكرية ضد قطاع غزة وتداعياتها الإنسانية الخطيرة.
وفي الثاني عشر من أكتوبر 2023
كانت جهود الدولة المصرية على المستوى الدبلوماسي على النحو التالي:
• الرئيس عبد الفتاح السيسي يشير في كلمته خلال حفل تخرج دفعات جديدة من الكليات العسكرية إلى سعي مصر للسلام، واعتباره خيارها الاستراتيجي يحتم عليها ألا تترك الأشقاء في فلسطين الغالية، وأن نحافظ على مقدرات الشعب الفلسطيني الشقيق، وتأمين حصوله على حقوقـه الشـرعية فهذا هو موقفنا الثابت والراسخ، وليس بقرار نتخذه بل هو عقيدة كامنة في نفوسنا وضمائرنا آملين بأن تعلو أصوات السلام.
• كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من السيد ريشي سوناك، رئيس وزراء المملكة المتحدة، تناول التصعيد العسكري في قطاع غزة ومحيطه، حيث توافق الجانبان على أهمية مواصلة وتكثيف الجهود الرامية لخفض التوتر وحماية المدنيين من الجانبين ومنع تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية، وأوضح السيد الرئيس تواصل جهود مصر للدفع نحو انتهاج مسار التهدئة، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس للحيلولة دون الانزلاق في مسار دموي، سيدفع ثمنه المزيد من الأبرياء.
• كما أجرى وزير الخارجية سامح شكري مباحثات مع وزير خارجية ليتوانيا جبريالوس لاندسبرجس، وتطرقت المباحثات إلى تطورات الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في قطاع غزة، وضرورة خفض التصعيد ووقف عملية استهداف المدنيين واحترام قواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان.
• كما دعت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة فى تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تخفيفاً عنه واستجابةً لمعاناته نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل، إلى إيصال تلك المساعدات إلى مطار العريش الدولي الذي تمَّ تحديده من جانب السلطات المصرية لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية من الأطراف والمنظمات الدولية المختلفة.
• وفي ذات السياق تلقي سامح شكري وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً من يوكو كاميكاوا وزيرة خارجية تناول بشكل مستفيض مستجدات التصعيد في قطاع غزة، والمناطق المتفرقة الأخرى.
• كما استقبل وزير الخارجية سامح شكري كلا من وزير الشئون الخارجية في دولة إريتريا عثمان صالح ومستشار الرئيس الإريتري للشئون السياسية يماني جبر آب، وحرص سامح شكري على استعراض تقييم مصر للأوضاع المتدهورة فى قطاع غزة والتصعيد الخطير بين الجانب الإسرائيلي وأثره على المدنيين، وخطورته على مستقبل القضية الفلسطينية على أساس مبادئ الشرعية الدولية بالشكل الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وعلى مستوى المساعدات الإنسانية، تأتي الجهود المصرية على النحو التالي:
• استقبل مطار العريش أول شحنة مساعدات لصالح أهالي غزة فى مستهل جسر دولي لنقل المساعدات تباعاً، حيث هبطت طائرة قادمة من الأردن على متنها 12 طن مساعدات تم تسليمها للهلال الأحمر المصري.
• كما أعلنت مؤسسة “حياة كريمة” والعديد من المنظمات الأخرى من أعضاء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي المصري تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق وبدأت في التجهيزات اللازمة لتقديم كل أوجه الدعم والمساندة الممكنة فى هذه الظروف العصيبة التي يمر بها قطاع غزة.


وفي الثالث عشر من أكتوبر 2023
جاءت جهود مصر الدبلوماسية على النحو التالي:
• حذرت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع بمغادرة منازلهم خلال ٢٤ ساعة والتوجه جنوباً.
• كما تلقي سامح شكري وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً من جيمس كليڤرلي وزير الخارجية وشئون الكومنولث والتنمية للمملكة المتحدة لمتابعة التطورات الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة والتصعيد الإسرائيلي على جبهات متعددة.
وعلى مستوى الجهود الأهلية والشعبية:
• تظاهر مئات المصريين في الجامع الأزهر بقلب القاهرة بعد صلاة الجمعة للتنديد بالضربات الإسرائيلية على قطاع غزة، التي أوقعت حتى هذا اليوم فقط ما يزيد عن 1537 قتيلاً، بينهم 500 طفل، بالإضافة لأكثر من 6600 مصاب، وردد المتظاهرين هتافات تندد بالقصف الإسرائيلي على غزة، وتؤكد على التضامن مع الفلسطينيين وحماية المسجد الأقصى من أي اعتداءات.

وفي الرابع عشر من أكتوبر 2023
كانت الجهود المصرية الدبلوماسية على النحو التالي:
• الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل السيد هاكان فيدان، وزير خارجية تركيا، بحضور السيد سامح شكري وزير الخارجية واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، حيث تم تبادل وجهات النظر بشأن التصعيد العسكري المتسارع في قطاع غزة، وتم التوافق حول الخطورة البالغة للوضع الراهن وتهديده لاستقرار وأمن المنطقة.
• كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك في إطار التشاور المستمر بين الرئيسين فيما يتعلق بمستجدات التصعيد العسكري في قطاع غزة، حيث توافق الجانبان بشأن خطورة الوضع الحالي، خاصةً مع تزايد حدة التداعيات الإنسانية على المدنيين.
• وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، حيث جرى التباحث حول مختلف أبعاد الأوضاع الأمنية والإنسانية المتردية في قطاع غزة، وتطورات التصعيد العسكري الجاري، وذلك في ضوء الرئاسة البرازيلية الحالية لمجلس الأمن الدولي، توافق الرئيسان بشأن أهمية تعزيز التنسيق للجهود الدولية والإقليمية لوقف التصعيد.
• وفي السياق نفسه التقـي سـامح شـكري، وزيـر الخارجيـة نظيرتـه الألمانيـة أنالينــا بيربــوك، وبحثا الوزيران اللقــاء تطــورات الوضــع الإنســاني والأمنــي المتدهور في قطاع غزة، كما تناولت المحادثات مختلف أبعاد الأوضاع الأمنية والإنسانية المتردية في قطاع غزة.
وفي الخامس عشر من أكتوبر 2023
تمثلت الجهود الدبلوماسية المصرية فيما يلي:
• ترأس السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماع مجلس الأمن القومي وتناول الاجتماع استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة.
• كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن”، وتم خلال اللقاء تأكيد الحرص على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، كما جرى التباحث حول تطورات الأوضاع الإقليمية، والتصعيد العسكري في قطاع غزة.
• وتلقــى الرئيــس عبــد الفتــاح السيســي، اتصــالاً هاتفياً من رئيــس الــوزراء اليونانــي كيرياكــوس ميتســوتاكيس، حيــث جــرى التباحــث حول تطورات التصعيد العسكري الحالي في قطاع غزة، وقد تم التوافق في هذا الشأن حول تعزيز الجهود الدولية والإقليمية لخفض التصعيد باعتباره الأولوية الحالية لتجنب أن يأخذ أبعادًا أوسع تزيد من تعقيد الموقف.
• كما تلقـى الرئيـس عبـد الفتـاح السيسي اتصالاً هاتفياً من يونــاس جاهــر ســتوره، رئيــس وزراء النرويــج، تنــاول التباحــث بشــأن التصعيد العسكري الجاري في قطاع غزة وما يمثله من تهديد للأمن والاستقرار الإقليمي.
• وفي السياق ذاته تلقي سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالاً هاتفياً، من السيد حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، استمع فيه لكافة تقييمات المنظمة الميدانية والأمنية للأوضاع في قطاع غزة ومحيطه، مؤكداً على مواصلة مصر لبذل كافة الجهود لوضع حد للتصعيد الجاري وحقن دماء المدنيين الأبرياء.
وفي السادس عشر من أكتوبر 2023
جاءت جهود مصر على المستوى الدبلوماسي على النحو التالي:
• استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لوزيرة خارجية فرنسا، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وقد شهد اللقاء تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه آخر تطورات أبرز القضايا الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بالتصعيد العسكري في قطاع غزة، حيث عرض الجانب الفرنسي رؤيته في هذا الصدد، مع الإشادة بالدور المصري المحوري في التعامل مع هذا الملف الإقليمي الحيوي، بحكمة ومسئولية، من مختلف جوانبه السياسة والإنسانية.
• كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالا ًهاتفياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ناقشا فيه الرئيسان الأوضاع الإقليمية ومستجدات التصعيد في قطاع غزة، وتم استعراض التحركات الدبلوماسية الجارية لاحتواء الموقف ومنع توسع رقعة العنف والصراع بما يهدد أمن واستقرار المنطقة.
• وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، تناول الأوضاع الإقليمية الراهنة والعمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث توافق الجانبان بشأن أهمية تعزيز الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون توسع التصعيد وتعقيد الموقف أمنيًا وإنسانيًا.
• كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من السيد جاستن ترودو، رئيس وزراء كندا، تناولا الأوضاع الراهنة في المنطقة ومستجدات التصعيد العسكري الدائر في قطاع غزة، والجهود التي تقوم بها مصر سواء على المسار السياسي لاحتواء الأزمة ومنع توسعها ونزع فتيل العنف، في ضوء تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.
• وفي نفس السياق تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي جو بايدن، في إطار متابعة نتائج الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي إلى القاهرة، وارتباطًا بالتشاور المستمر بين البلدين بشأن مستجدات الوضع الإقليمي المتوتر والتصعيد العسكري في قطاع غزة.
• كما استقبل سامح شكري وزير الخارجية السيد “موسى فقيه” رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي، وكان من بين ما تناوله اللقاء التصعيد الخطير في قطاع غزة وبين الجانبين الفلسطيني الإسرائيلي فى مناطق متفرقة.
وفي السابع عشر من أكتوبر 2023
كانت الجهود المصرية على الصعيد الدبلوماسي على النحو التالي:
• تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصال هاتفي من الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، وذلك في إطار التشاور المستمر بين الرئيسين فيما يتعلق بمستجدات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم التوافق بشأن الخطورة البالغة للموقف بالنظر إلى حدة التداعيات الإنسانية على المدنيين، فضلًا عن تبعات توسيع دائرة الصراع على استقرار المنطقة.
• كما أدان الرئيس عبد الفتاح السيسي بأشد العبارات القصف الإسرائيلي المتعمد لمستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا الأبرياء والجرحى، وقال الرئيس السيسي – في تدوينه على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي – ” تابعت ببالغ الأسى القصف الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني مساء الثلاثاء الموافق 17 أكتوبر 2023 في قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين في غزة”.
• وأدانت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها القصف الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين في غزة، واعتبرت مصر هذا القصف المتعمد لمنشآت وأهداف مدنية، انتهاكاً خطيراً لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية، مطالبة إسرائيل بالوقف الفوري لسياسات العقاب الجماعي ضد أهالي قطاع غزة.
• وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفيا من بيدرو سانشيز، رئيس وزراء إسبانيا، حيث تناول الاتصال تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدين على ضرورة تنسيق الجهود الدولية لحث الأطراف على انتهاج مسار التهدئة، بهدف الحيلولة دون فقدان المزيد من أرواح المدنيين الأبرياء، ومنع امتداد التبعات الأمنية للصراع إلى المنطقة برمتها.
• وقد تبادل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مع السيدة “كاترين كولونا” وزيرة خارجية فرنسا، الرؤى ووجهات النظر تجاه آخر تطورات أبرز القضايا الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بالتصعيد العسكري في قطاع غزة.
• وفي ذات الإطار تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصال هاتفي فوميو كيشيدا، رئيس وزراء اليابان، تناول التباحث بشأن تطورات التصعيد العسكري الحالي في قطاع غزة، وضرورة حث الأطراف على تبني مسار التهدئة، وكذا إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك لتجنيب الشعب الفلسطيني المزيد من المعاناة الإنسانية.
وفي الثامن عشر من أكتوبر 2023
تمثلت الجهود المصرية الدبلوماسية فيما يلي:
• الرئيس عبد الفتاح السيسي يجدد موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهالي قطاع غزة، حيث قال خلال المؤتمر الصحفي بقصر الاتحادية الذي عقده مع المستشار الألماني أوالف شولتز “نرفض جميع الممارسات المتعمدة ضد المدنيين، ونطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقفها”، جاء ذلك.
• كما قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، إعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية لمدة ثلاثة أيام، حداداً على أرواح الضحايا الأبرياء لجريمة قصف المستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، وعلى جميع الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
• وفي الإطار نفسه تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جنوب أفريقيا، تناول تبادل وجهات النظر بشأن الوضع الإقليمي الراهن والتصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث توافق الرئيسان بشأن ما يمثله الوضع الحالي من خطورة وتهديد للاستقرار الإقليمي، على نحو يستوجب خفض التوتر ونزع فتيل العنف، مع توفير الحماية الفورية للمدنيين، ورفض الحصار الجماعي والتهجير.
• كما استقبل سامح شكري وزير الخارجية مارتن جريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، لبحث سبل التعامل والتخفيف من الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، ناقش الجانبان الجهود المبذولة للتخفيف من وطأة الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة.
• وشارك السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، نيابة عن وزير الخارجية في الاجتماع الاستثنائي العاجل مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على المستوى الوزاري بجدة، والذي انعقد لمناقشة تطورات التصعيد العسكري الراهن في غزة، ومختلف أبعاد الأوضاع الأمنية والإنسانية المتردية في قطاع غزة.
وفي التاسع عشر من أكتوبر 2023
كانت جهود مصر دبلوماسياً على النحو التالي:
• تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي جو بايدن، ركز على الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث تم الاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح بشكل مستدام.
• واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الفريق أول “مايكل كوريلا” قائد القيادة المركزية الأمريكية، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، شهد اللقاء التباحث حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك؛ خاصةً تطورات الموقف في قطاع غزة.
• كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك الأردن، وتم التباحث حول التصعيد العسكري الحالي في قطاع غزة، وما يصاحب ذلك من تدهور للأوضاع الأمنية والإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق في غزة.
• وفي الإطار نفسه استقبل سامح شكري وزير الخارجية چيمس كليڤرلي وزير الخارجية وشئون الكومنولث والتنمية للمملكة المتحدة، وذلك في إطار جولة إقليمية قام بها وزير الخارجية البريطاني للتشاور مع نظرائه حول تطورات التصعيد العسكري في غزة، ومحاولات خفض التصعيد والتهدئة، والتنسيق بشأن سبل معالجة الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة.
• كما شارك السفير عمر عامر، سفير جمهورية مصر العربية في أثينا، في الاجتماع الذي دعا إليه وزير خارجية اليونان جورج جيريباتس، بمشاركة سفراء دول المجموعة العربية والقائمين بالأعمال، بهدف عرض الموقف اليوناني من التصعيد الاسرائيلي الفلسطيني الراهن، وكذلك استعراض ملامح المبادرة التي يطرحها وزير الخارجية لاحتواء هذا التصعيد.
• وعقد وزير الخارجية سامح شكري جلسة مباحثات مغلقة بمقر وزارة الخارجية مع أنطونيو جوتيريش السكرتير العام للأمم المتحدة لخفض التصعيد واحتواء الأزمة الإنسانية فى قطاع غزة وتوفير النفاذ العاجل للمواد الإغاثية للفلسطينيين.
• كما استقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وزير خارجية المملكة المتحدة “جيمس كليفرلي”، وذلك بمقر الجامعة في القاهرة.
وفي العشرين من أكتوبر 2023
تمثلت الجهود الدبلوماسية المصرية فيما يلي:
• تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ناقشا خلاله الرئيسان آخر مستجدات التصعيد العسكري الراهن في قطاع غزة، وجهود احتواء الموقف، وأشاد الرئيس الفرنسي بجهود مصر في هذا الصدد، لاسيما دورها القيادي في تنسيق إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع.
• كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس وزراء المملكة المتحدة ريشي سوناك بقصر الاتحادية، عقد الجانبان جلسة مباحثات، أكدا فيها على ضرورة استمرار تدفق المساعدات إلى قطاع غزة من مواد طبية وإنسانية لمساعدة 2.3 مليون فلسطيني موجودين في القطاع.
• وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تناول الاتصال متابعة التنسيق والتشاور بشأن تطورات الأوضاع فى قطاع غزة، وضرورة حشد المجتمع الدولي نحو موقف موحد لدفع التهدئة وخفض التصعيد.
• كما دعت مصر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لزيارة معبر رفح الحدودي ودعا إلى وقف إطلاق نار إنساني للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأكد غوتيريش في كلمة من أمام معبر رفح على الجانب المصري أن الفارق بين الحياة والموت بالنسبة إلى سكان غزة هو المساعدات والتي نحتاج لتحريكها إلى الجانب الآخر بأسرع وقت ممكن وعلى نطاق واسع.
وعلى مستوى المساعدات الإنسانية:
• فقد أعادت السلطات المصرية تأهيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني ومهدت الطرق أمام دخول المساعدات عبر معبر رفح.

وفي إطار الجهود الشعبية والأهلية:
• خرج ملايين المصريين فى ميادين الجمهورية المختلفة للتنديد بعدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والتأكيد على ضرورة وقف العدوان على القطاع، وجاء ذلك تلبية لنداء الرئيس السيسي لدعم القضية الفلسطينية والتأكيد على رفض تهجير السكان من قطاع غزة.
وفي الحادي والعشرين من أكتوبر 2023
جاءت الجهود الدبلوماسية المصرية على النحو التالي:
• تم عقد قمة القاهرة للسلام بالعاصمة الإدارية الجديدة بدعوة من مصر، حيث شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي قادة ورؤساء حكومات ومبعوثي عدد من الدول الإقليمية والدولية، للتشاور والنظر فى سبل الدفع بجهود احتواء الأزمة المتفاقمة في قطاع غزة، وخفض التصعيد العسكري الذي راح ضحيته آلاف القتلى من المدنيين الأبرياء، وسعت مصر من خلال دعوتها الي هذه القمة، إلى بناء توافق دولي عابر للثقافات والأجناس والأديان والمواقف السياسية، على أن يكون محور هذا التوافق قيم الإنسانية وضميرها الجمعي ونبذ العنف والإرهاب وقتل النفس بغير حق، مع ضرورة وقف الحرب الدائرة التي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين الأبرياء علي الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، واحترام قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، كما يعطى هذا التوافق الدولي الصادرعن قمة القاهرة للسلام أولوية خاصة لنفاذ وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيصالها إلى مستحقيها من أبناء قطاع غزة، ويحذر من مخاطر امتداد رقعة الصراع الحالي إلى مناطق أخرى فى الإقليم.
وعلى صعيد المساعدات الإنسانية، جاءت الجهود المصرية على النحو التالي:
• بدء عبور شاحنات المساعدات الإنسانية من معبر رفح إلى قطاع غزة، بعد أن دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أمام معبر رفح المصري إلى ضرورة دخول قوافل المساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم، مع ضرورة وقف إطلاق النار للتمكن من ادخال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية لقطاع غزة.
وفي الثاني والعشرين من أكتوبر 2023
تمثلت الجهود الدبلوماسية المصرية في:
• تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من السيد مارك روته، رئيس وزراء هولندا، تناول متابعة التباحث بشأن تطورات العمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث تم التوافق بشأن أهمية تجنب اتساع رقعة الصراع لما يمثله ذلك من تهديد جسيم لأمن واستقرار الشرق الأوسط، بالإضافة إلى التبعات الإنسانية على المدنيين وضرورة ضمان استدامة إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وعلى مستوى المساعدات الإنسانية:
• فقد نجحت الجهود المصرية في ادخال قافلة المساعدات الثانية لقطاع غزة من معبر رفح البري والتي كانت تشمل نحو 20 شاحنة تحتوي على الأدوية والمستلزمات الطبية والأغذية.
وفي الثالث والعشرين من أكتوبر 2023
جاءت الجهود الدبلوماسية المصرية على النحو التالي:
• استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقصر الاتحادية، رئيس وزراء جمهورية ماليزيا أنور إبراهيم، تناول اللقاء تبادل الرؤى بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة، لاسيما في ظل التصعيد العسكري الجاري بقطاع غزة.
• كما التقي الرئيس عبد الفتاح السيسي مع وفد من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بمجلس الشيوخ الأمريكي، وحرص الوفد الأمريكي على الاستماع لوجهات نظر وتقييمات الرئيس بشأن تلك القضايا، خاصة فيما يتعلق بالأوضاع في إسرائيل وقطاع غزة، حيث عرض الجانب الأمريكي رؤيته في هذا الشأن، وأطلع السيد الرئيس على نتائج زيارته لإسرائيل، وتم التوافق بشأن خطورة الموقف الحالي، وضرورة العمل على الحيلولة دون اتساع دائرة الصراع الجاري.
• وفي السياق نفسه تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من مارك روته، رئيس وزراء هولندا، تناول متابعة التباحث بشأن تطورات العمليات العسكرية في قطاع غزة، وتم التوافق بشأن أهمية تجنب اتساع رقعة الصراع لما يمثله ذلك من تهديد جسيم لأمن واستقرار الشرق الأوسط، وتجنب التبعات الإنسانية على المدنيين وضرورة ضمان استدامة إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
• كما نجحت الجهود المصرية المكثفة فى إطلاق سراح المحتجزتين بقطاع غزة “نوريت يتسحاك” و”يوخفد ليفشيتز”، وأعلنت القيادة المصرية وصول السيدتين المحتجزتين بقطاع غزة بعد الإفراج عنهما إلى معبر رفح البري نتيجة الجهود المصرية المكثفة.
وعلى صعيد المساعدات الإنسانية، فتمثلت الجهود المصرية في:
• النجاح في دخول الدفعة الثالثة من القوافل الإغاثية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي المُحملة بالمساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.
وفي الرابع والعشرين من أكتوبر 2023
• عقد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الكاتب الصحفي ضياء رشوان، مؤتمرا صحفيا عالميا لممثلي الإعلام والصحافة الأجنبية والمصرية، وذلك لكشف مختلف أبعاد وتحركات الموقف المصري من الأوضاع الراهنة الخطيرة فى قطاع غزة والمنطقة عمومًا، وأشار رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إلى أن مصر تمارس كل الأساليب التي تملكها من أجل إنهاء هذا الملف، كما أكد على ضرورة تعاون المجتمع الدولي مع مصر فى قضية إيصال المساعدات، منوهًا بأن قضية السلام خيار استراتيجي منذ 45 عاما للمنطقة.
وعلى مستوى الجهود الأهلية والشعبية:
• فقد قدمت مؤسسة مجلس القبائل والعائلات المصرية قافلة مساعدات لإغاثة أهالي غزة، وذلك ضمن القوافل التي تستعد لدخول معبر رفح للوصول إلى القطاع.
أما على مستوى المساعدات الإنسانية، فتمثلت الجهود المصرية في:
• توزيع المساعدات الغذائية على أهالي قطاع غزة فى إطار التخفيف من حدة آثار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
• كما نظمت مديريات الصحة بكافة أنحاء الجمهورية، حملة للتبرع بالدم دعما للشعب الفلسطيني، وضحاياً القصف الإسرائيلي فى غزة.
• وفي السياق نفسه استقبل مطار العريش 3 طائرات تنقل مساعدات إغاثية عاجلة لأهل غزة.
• كما أعلن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي المصري انتهاء نقل دفعة المساعدات الرابعة لقطاع غزة عبر معبر رفح، والتي تضم 20 شاحنة.
وفي الخامس والعشرين من أكتوبر 2023
جاءت الجهود الدبلوماسية المصرية على النحو التالي:
• عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤتمراً صحفياً أكدا فيه على أهمية حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، وأكدا على ضرورة العمل على إحياء عملية السلام، واعتبرا أن ما يحدث الآن في قطاع غزة؛ ناتج عن فقدان الأمل في إقامة الدولة الفلسطينية.
• كما ألقى وزير الخارجية سامح شكري بيان مصر خلال جلسة النقاش المفتوح رفيع المستوى لمجلس الأمن بشأن “الوضع في الشرق الأوسط خاصة القضية الفلسطينية” بنيويورك، وطالبت فيه مصر بضرورة الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة بلا قيد أو شرط وبوقف كافة الممارسات التي تهدف إلى التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني إلى أي مكان خارج أرضه، وبما يمثل خرقاً جسيما للقانون الدولي الإنساني ويرقى إلى جرائم الحرب.
وعلى مستوى المساعدات الإنسانية:
• استقبل مطار العريش 41 طائرة شحن مساعدات لغزة نقلت 864 طن مواد إغاثية.
وفي السادس والعشرين من أكتوبر 2023
تمثلت الجهود الدبلوماسية المصرية فيما يلي:
• تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، حيث شهد الاتصال متابعة التباحث بشأن تطورات العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وتم التوافق في هذا الشأن حول ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف التصعيد باعتباره الأولوية الحالية لتجنب أن يأخذ أبعاداً أوسع تزيد من تعقيد الموقف.
• وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من السيدة “مِتَه فريدريكسن” رئيسة وزراء الدنمارك، تناول التباحث بشأن التطورات العسكرية الجارية في قطاع غزة، حيث أكد الجانبان الخطورة البالغة للموقف وضرورة تجنب توسع دائرة الصراع لما لذلك من تداعيات إقليمية تهدد الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى أولوية تحسين الأوضاع الإنسانية بالقطاع.
• كما طالبت مصر وثماني دول عربية أخرى مجلس الأمن بإلزام الأطراف بوقف إطلاق النار فى غزة.
• وفي السياق نفسه أصدر وزراء خارجية كل من مصر، والأردن، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والسعودية، وسلطنة عمان، وقطر، والكويت، والمغرب، بياناً تضمن إدانة ورفض استهداف المدنيين، وكافة أعمال العنف والإرهاب ضدهم، وجميع الانتهاكات والتجاوزات للقانون الدولي بما فيه القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان من قبل أي طرف، بما في ذلك استهداف البنية التحتية والمنشآت المدنية، وإدانة التهجير القسري الفردي أو الجماعي، وكذلك سياسة العقاب الجماعي.

أما على مستوى الجهود الإغاثية والإنسانية المصرية، فقد:
• فتحت مؤسسة حياة كريمة باب التبرع لتحويل مساعدات عينية لمساعدة أهالي غزة، كما تم تجهيز أكبر قافلة مساعدات إنسانية لغزة تضم 106 شاحنات، محملة بالمستلزمات الإغاثية كاملة وانتقلت للعريش مع عدد كبير من المتطوعين.
• كما أعلنت نقابة الأطباء المصرية عن تطوع نحو 1343 طبيباً لعلاج مصابي غزة، والبدء في تدريب أول دفعة، بعدما تم فتح باب تسجيل الأطباء الراغبين في التطوع لعلاج الجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.


وفي السابع والعشرين من أكتوبر 2023
جاءت الجهود الدبلوماسية المصرية على النحو التالي:
• السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر في الأمم المتحدة، يلقي أمام الجمعية العامة كلمة مصر التاريخية، التي شدد فيها على ضرورة حماية الشعب الفلسطيني، وضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر منذ 7 أكتوبر الجاري.
• كما دعا شيخ الأزهر في بيان رسمي لضرورة وقف العدوان الإسرائيلي الفوري على قطاع غزة، مؤكداً على أن ما يمارسه الاحتلال الصهيوني الآن فى غزة يعد إرهاباً أعمى.
وعلى مستوى الجهود الأهلية والشعبية، فقد:
• أطلقت نقابة الأطباء المصرية مبادرة “توثيق” لرصد جرائم الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال الاسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة، تمهيداً لملاحقة مرتكبيها أمام المحكمة الجنائية الدولية.
• كما استقبل مطار العريش 1037 طناً من المساعدات من دول ومنظمات إغاثة دولية تم نقلها إلى غزة عبر 51 طائرة.
وفي الثامن والعشرين من أكتوبر 2023
تمثلت الجهود الدبلوماسية المصرية فيما يلي:
• حذرت مصر من تداعيات الهجوم البري الإسرائيلي على غزة في بيان صادر عن وزارة الخارجية من المخاطر الجسيمة والتداعيات الإنسانية والأمنية غير المسبوقة، التي ستنجم عن الهجوم البري واسع النطاق على قطاع غزة، وحمّلت مصر الحكومة الإسرائيلية مسئولية انتهاك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر مساء الجمعة، والذي يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ هدنة إنسانية تحفظ أرواح المدنيين، وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل فورى ودون انقطاع.
• كما بحث الرئيس السيسي في اتصال هاتفي مع السكرتير العام للأمم المتحدة جهود حماية المدنيين فى غزة، حيث شهد الاتصال التباحث حول مستجدات الجهود الدبلوماسية الجارية لوقف التصعيد في قطاع غزة، بما في ذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا الشأن، الذي ينص على إنفاذ هدنة إنسانية فورية تحفظ أرواح المدنيين، وتسمح بدخول المساعدات الإغاثية إلى القطاع بشكل فوري وكافٍ.
• وتلقى وزير الخارجية سامح شكري، اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، ناقشا فيه مخاطر توسيع العمليات العسكرية في غزة، وضرورة إقرار هدنة إنسانية فورية وحماية المدنيين، وإنفاذ المساعدات بشكل آمن ومستدام، وتجنب توسيع رقعة الصراع في المنطقة.
• وفي السياق نفسه تلقي وزير الخارجية سامح شكري اتصالاً هاتفياً آخر من وزير خارجية بريطانيا، أكدا فيه الوزيران على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة، كما لضرورة إزالة العوائق – والتي لا تتحمل مصر المسئولية عنها – أمام دخول المساعدات الإنسانية، وخروج رعايا الدول الأجنبية.
وعلى نطاق المساعدات الإنسانية:
• فمطار العريش لا يزال يستقبل الأطنان من مساعدات إغاثية لنقلها لقطاع غزة.

وفي التاسع والعشرين من أكتوبر 2023
كانت الجهود الدبلوماسية المصرية تتمثل في:
• تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي لاتصال هاتفي من الرئيس الأمريكي جو بايدن، ناقشا فيه الرئيسان الوضع الأمنى بالشرق الأوسط ومستجدات التصعيد العسكري فى قطاع غزة والحيلولة دون توسّع دائرة الصراع للمحيط الإقليمي، وضرورة التعاون الدولي في ايصال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية لغزة، حيث توافق الرئيسان على أهمية تكثيف الجهود لزيادة المساعدات بشكل ملموس وفعال ومستدام وبكميات تلبى الاحتياجات الإنسانية لأهالي القطاع الذين يتعرضون لمعاناة هائلة.
• كما تلقـي سـامح شـكري، وزيـر الخارجيـة، اتصـالًا هاتفيًا من فولكـر تـورك، مفـوض الأمـم المتحـدة السـامي لحقـوق الإنسـان، تنـاول الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، ومساعي تنسيق الجهود الدولية لإنفاذ المساعدات لأهالي القطاع.
• وفي ذات الإطار تلقى وزير الخارجية سامح شكري، اتصالا هاتفيا، من وزير خارجية إيطاليا أنطونيو تاياني، تناول التصعيد العسكري الراهن في قطاع غزة، كما تبادل الوزيران الرؤى والتقييمات حول ضرورة تغليب مسار التهدئة، وتوفير الحماية للمدنيين، وضمان توفير النفاذ الآمن والمستدام دون عوائق للمساعدات الإنسانية لإنقاذ حياة الفلسطينيين في غزة.
• وتواصل سامح شكري وزير الخارجية هاتفياً مع كل من السيد أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني، وسمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، جاء الاتصالان في إطار تنسيق الجهود العربية من أجل التعامل مع التصعيد العسكري غير المسبوق في قطاع غزة والاعتداءات المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين، وسبل إنفاذ هدنة إنسانية فورية تحفظ أرواح الأشقاء الفلسطينيين، وتخفف من وطأة المعاناة الإنسانية المتفاقمة لسكان القطاع.
• واستقبل سامح شكري وزير الخارجية ديفيد ساترفيلد المبعوث الأمريكي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، حيث شهد اللقاء نقاشاً مستفيضاً حول الوضع الإنساني في قطاع غزة، وضرورة تكثيف آليات التنسيق بين جميع الأطراف من أجل ضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري ومستدام.
• كما استقبل سامح شكري وزير الخارجية السيدة حاجة لحبيب وزيرة الخارجية والشئون الأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية الاتحادية لبلجيكا، والتي تزور مصر للتشاور والتنسيق بشأن سبل التعامل مع التصعيد العسكري في غزة، ومساعي تنسيق الجهود الدولية لاحتواء الأزمة.
وعلى نطاق الجهود البرلمانية المصرية:
• قامت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب بالتواصل مع برلمانات العالم بشأن أحداث غزة، حيث عقدت اللجنة برئاسة النائب كريم درويش اجتماعاً لمناقشة أحداث القضية الفلسطينية، وبحثت اللجنة المسئولية الدولية إزاء مجريات ما يحدث في غزة، والتواصل مع النظراء الدوليين في مختلف دول العالم إزاء ما يحدث في القطاع، ووضعت اللجنة تصوراً لتحركاتها على الصعيد الدولي في الفترة القادمة بخصوص هذه الأزمة ومحاولة إيجاد حلول لها.
وفي الثلاثين من أكتوبر 2023
كانت الجهود الدبلوماسية المصرية على النحو التالي:
• تلقى سامح شكري وزير الخارجية اتصالًا هاتفيًا من سيناتور وونج، وزيرة خارجية أستراليا، تناول التصعيد العسكري في غزة، وتبادل الوزيران التقييمات حول مسارات التحرك المحتملة لإنفاذ هدنة إنسانية فورية في غزة، وضرورة الدخول الآمن والكامل والمستدام دون عوائق للمساعدات الإنسانية والإغاثية،
• كما تلقى سامح شكري وزير الخارجية اتصالاً من جان ليبافسكي وزير خارجية التشيك حول التصعيد في غزة، وأكد الوزير شكري ضرورة إنفاذ هدنة إنسانية فورية، ومخاطر توسيع إسرائيل لعملياتها البرية في القطاع، وضرورة تكاتف الجهود الدولية لضمان النفاذ المستدام للمساعدات للتخفيف عن الأشقاء الفلسطينيين.
وفي الحادي والثلاثيين من أكتوبر 2023
تمثلت الجهود الدبلوماسية المصرية في:
• أدانت مصر بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية الاستهداف الإسرائيلي اللاإنساني الذي طال مربعاً سكنياً بمخيم جباليا، واعتبرت مصر ذلك انتهاكاً صارخاً جديداً للقوات الإسرائيلية لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، يُزيد من الأزمة الراهنة تعقيداً ويُنذر بعواقب وخيمة يصعب تداركها على كافة المستويات.
• كما تم وبالتنسيق مع الدبلوماسية الأمريكية والجانب الفلسطيني والإسرائيلي إعادة فتح معبر رفح البري للبدء فى إدخال الجرحى إلى مصر، وإجلاء الرعايا الأجانب.
• تفقـد الدكتـور مصطفـى مدبولـي، رئيـس مجلـس الـوزراء، جانبًـا مــن قوافــل المســاعدات الإنســانية والإغاثيــة المتمركــزة بمعبــر رفــح البري، وتم عقـد مؤتمـرًا صحفيًا عالميًا من أمام المنفذ، بمشاركة عدد كبير من وسائل الإعلام والصحافة العالمية والمحلية.
• وفي الإطار نفسه اجتمع سامح شكري وزير الخارجية، والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، في القاهرة، لبحث الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، والتأكيد على ضرورة النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية.
وعلى مستوى الجهود المصرية على المستوى الإعلامي وتعبئة الرأي العام العالمي لدعم القضية الفلسطينية:
• عقد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات مؤتمرًا صحفيًا عالميًا من أمام معبر الرفح البري، أكد خلاله رفض مصر القاطع لأي نقل أو تهجير بالقوة لسكان غزة.

كان هذا استعراض سريع للجهود المصرية لتهدئة الأوضاع ودعم الأشقاء في قطاع غزة خلال شهر أكتوبر 2023 ومنذ اندلاع الأزمة، ولاتزال الجهود المصرية في دعم القضية الفلسطينية والأشقاء في غزة مستمرة، فدعم الدولة المصرية للأشقاء الفلسطينيين لا يتوقف وعطاء مصر دائما للأشقاء متواصل.

The post جهود مصرية حثيثة لتهدئة الأوضاع فى غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني appeared first on المنتدي الاستراتيجي للسياسات العامة و دراسات التنمية.

]]>
7420
مجلة “دراية” ..المجلة العلمية للسياسات العامة ودراسات التنمية العدد الأول 2023 https://draya-eg.org/2023/09/23/%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%a9-%d8%af%d8%b1%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%88%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%86%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%af%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%88%d9%84-2023/ Sat, 23 Sep 2023 08:24:16 +0000 https://draya-eg.org/?p=7159 The post مجلة “دراية” ..المجلة العلمية للسياسات العامة ودراسات التنمية العدد الأول 2023 appeared first on المنتدي الاستراتيجي للسياسات العامة و دراسات التنمية.

]]>

The post مجلة “دراية” ..المجلة العلمية للسياسات العامة ودراسات التنمية العدد الأول 2023 appeared first on المنتدي الاستراتيجي للسياسات العامة و دراسات التنمية.

]]>
7159
مجلة “دراية” .. المجلة العلمية للسياسات العامة ودراسات التنمية العدد الثاني 2022 https://draya-eg.org/2023/09/23/%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%a9-%d8%af%d8%b1%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%88%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%86%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%af%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-2022/ Sat, 23 Sep 2023 08:18:57 +0000 https://draya-eg.org/?p=7155 The post مجلة “دراية” .. المجلة العلمية للسياسات العامة ودراسات التنمية العدد الثاني 2022 appeared first on المنتدي الاستراتيجي للسياسات العامة و دراسات التنمية.

]]>

The post مجلة “دراية” .. المجلة العلمية للسياسات العامة ودراسات التنمية العدد الثاني 2022 appeared first on المنتدي الاستراتيجي للسياسات العامة و دراسات التنمية.

]]>
7155
مجلة “دراية” ..المجلة العلمية للسياسات العامة ودراسات التنمية العدد الأول 2022 https://draya-eg.org/2023/09/20/%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%a9-%d8%af%d8%b1%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%88%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%86%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%af%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d9%84-2022/ Wed, 20 Sep 2023 12:37:07 +0000 https://draya-eg.org/?p=7147 The post مجلة “دراية” ..المجلة العلمية للسياسات العامة ودراسات التنمية العدد الأول 2022 appeared first on المنتدي الاستراتيجي للسياسات العامة و دراسات التنمية.

]]>

The post مجلة “دراية” ..المجلة العلمية للسياسات العامة ودراسات التنمية العدد الأول 2022 appeared first on المنتدي الاستراتيجي للسياسات العامة و دراسات التنمية.

]]>
7147
بالفيديو رواج كبير لأنشطة التجارة الالكترونية والشركات الافتراضية في السوق المصري https://draya-eg.org/2023/08/16/%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d8%b1%d9%88%d8%a7%d8%ac-%d9%83%d8%a8%d9%8a%d8%b1-%d9%84%d8%a3%d9%86%d8%b4%d8%b7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ac%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%aa%d8%b1%d9%88%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%81%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d8%b6%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b5%d8%b1%d9%8a/ Wed, 16 Aug 2023 22:50:20 +0000 https://draya-eg.org/?p=7040 اتجه العالم في السنوات الأخيرة إلى التجارة الإلكترونية، والذي بلغ حجم أنشطتها نحو 30 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي عام 2020. قفزت مبيعات التجارة الإلكترونية حول العالم في عام 2019 إلى نحو 26.7 تريليون دولار، بزيادة قدرها 4 % عن عام 2018، وفقاً لتقرير صادر عن منظمة “الأونكتاد”. وتقدَّر حجم التجارة الإلكترونية في قارة …

The post بالفيديو رواج كبير لأنشطة التجارة الالكترونية والشركات الافتراضية في السوق المصري appeared first on المنتدي الاستراتيجي للسياسات العامة و دراسات التنمية.

]]>
اتجه العالم في السنوات الأخيرة إلى التجارة الإلكترونية، والذي بلغ حجم أنشطتها نحو 30 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي عام 2020.
قفزت مبيعات التجارة الإلكترونية حول العالم في عام 2019 إلى نحو 26.7 تريليون دولار، بزيادة قدرها 4 % عن عام 2018، وفقاً لتقرير صادر عن منظمة “الأونكتاد”.
وتقدَّر حجم التجارة الإلكترونية في قارة إفريقيا بما يزيد عن 60 مليار دولار عام 2021.
وبحلول عام 2025 من المنتظر أن تساهم التجارة الالكترونية في توفير نحو 3 ملايين فرصة عمل بالقارة الإفريقية.
ومن المتوقَّع أن يشهد السوق زيادةً تُقدر بـنحو 14.5 مليار دولار خلال الفترة (2025 – 2030).
وتعد مصر وفقاً لبيانات تقرير “الأونكتاد” الوجهة الاستثمارية الأولى فى القارة الإفريقية لعام 2022.
كما تأتي مصر في المرتبة الأولى ضمن قائمة أعلى 10 دول جاذبة للاستثمار في إفريقيا لعام 2021، وفقاً لتقديرات بنك “راند ميرشانت”.
ويقدر عدد متسوقي الإنترنت على مستوى إفريقيا بنحو 21 مليون متسوِّق.
ويبلغ عدد مستخدمي الإنترنت في مصر نحو 75.66 مليون فرد بنسبة 71.9 % ووفقاً لأحدث إحصاءات منصة الواقع الافتراضي “هورايزون وورلد”.

بلغ عدد مستخدمي الإنترنت في مصر نحو 75.7 مليون مستخدما في يناير 2022.
يقوم نحو 13.7 % من مستخدمي الإنترنت في مصر بتنفيذ تعاملاتهم البنكية عبر تطبيقات الموبايل شهرياً.
كما يستخدم نحو 15 % منهم شبكة الإنترنت لدفع قيمة خدماتهم ومرافقهم العامة.
بلغت قيمة خدمات الدفع والتحصيل الإلكتروني الحكومي عبر منظومة الدفع الالكتروني في مصر نحو 3.7 تريليون جنيه.
ووصلت قيمة المتحصلات من الضرائب والجمارك إلى نحو تريليون جنيه.
مما يعكس اهتمام الدولة المصرية بالنمو المطرد فى مجالات التداول الإلكتروني والتحول نحو الاقتصاد الرقمي.

The post بالفيديو رواج كبير لأنشطة التجارة الالكترونية والشركات الافتراضية في السوق المصري appeared first on المنتدي الاستراتيجي للسياسات العامة و دراسات التنمية.

]]>
7040
قراءة في مشكلة الأمية في مصر.. مؤشرات ومقترحات https://draya-eg.org/2023/08/16/%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%a1%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%b4%d9%83%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%b5%d8%b1-%d9%85%d8%a4%d8%b4%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d9%85%d9%82%d8%aa%d8%b1%d8%ad%d8%a7%d8%aa/ Wed, 16 Aug 2023 13:57:25 +0000 https://draya-eg.org/?p=7032 The post قراءة في مشكلة الأمية في مصر.. مؤشرات ومقترحات appeared first on المنتدي الاستراتيجي للسياسات العامة و دراسات التنمية.

]]>

The post قراءة في مشكلة الأمية في مصر.. مؤشرات ومقترحات appeared first on المنتدي الاستراتيجي للسياسات العامة و دراسات التنمية.

]]>
7032
التمكين السياسي للمرأة المصرية بين الواقع والمأمول https://draya-eg.org/2023/07/17/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%85%d9%83%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%b5%d8%b1-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%b9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a3%d9%85%d9%88%d9%84/ Mon, 17 Jul 2023 11:23:18 +0000 https://draya-eg.org/?p=6933 The post التمكين السياسي للمرأة المصرية بين الواقع والمأمول appeared first on المنتدي الاستراتيجي للسياسات العامة و دراسات التنمية.

]]>

The post التمكين السياسي للمرأة المصرية بين الواقع والمأمول appeared first on المنتدي الاستراتيجي للسياسات العامة و دراسات التنمية.

]]>
6933
العنف الرقمي ضد النساء .. ظاهرة تتفاقم وأرقام مُقلقة https://draya-eg.org/2023/02/26/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%86%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%82%d9%85%d9%89-%d8%b6%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9/ Sun, 26 Feb 2023 11:51:25 +0000 https://draya-eg.org/?p=6477 – يُعتبر العنف المُوجه ضد النساء من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا على مستوى العالم . – من أخطر أنواع العنف التى باتت تواجه النساء مؤخرا ،”العنف الرقمي” اذ يبلغ معدل الانتشار العالمي لهذا النوع من العنف 85% من اجمالى عدد النساء المستخدمات بشكل خاص لمواقع التواصل الاجتماعى. مؤشرات انتشار ظاهرة العنف الرقمى ضد المرأة …

The post العنف الرقمي ضد النساء .. ظاهرة تتفاقم وأرقام مُقلقة appeared first on المنتدي الاستراتيجي للسياسات العامة و دراسات التنمية.

]]>
– يُعتبر العنف المُوجه ضد النساء من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا على مستوى العالم .
– من أخطر أنواع العنف التى باتت تواجه النساء مؤخرا ،”العنف الرقمي” اذ يبلغ معدل الانتشار العالمي لهذا النوع من العنف 85% من اجمالى عدد النساء المستخدمات بشكل خاص لمواقع التواصل الاجتماعى.

مؤشرات انتشار ظاهرة العنف الرقمى ضد المرأة عربيا :
%49 من مستخدمات الإنترنت في الدول العربية يشعرن بعدم الأمان بسبب التحرش عبر الإنترنت.

16 % من النساء في الدول العربية أبلغن عن تعرضهن للعنف على الإنترنت على الأقل مرة واحدة في حياتهن.

60 % من النساء اللاتي تعرضن للعنف على الإنترنت في المطلق، تعرضن له خلال جائحة كورونا.

نساء العراق الأعلى فى معدلات التعرض للعنف الرقمى بنسبة 70.4%، تليها نساء اليمن بواقع 62.3% ثم نساء الأردن بواقع 60.4%

44 % من النساء اللاتي تعرضن للعنف عبر الإنترنت تعرضن له أكثر من مرة.

أكثر أشكال العنف الرقمي شيوعا هو تلقي صور أو رموز غير مرغوب فيها ذات محتوى جنسي بنسبة وصلت لـ43%، تليها مكالمات هاتفية مضايقة أو اتصالات غير لائقة بنسبة 38%، و تلقي رسائل مهينة بنسبة 35%، والابتزاز الجنسي المباشر بنسبة 22%.

الفيس بوك المنصة الأولى التى تتعرض فيها النساء للعنف بواقع 43% يليه الإنستجرام بواقع 16% ثم الواتساب بواقع 11%.

مؤشرات انتشار ظاهرة العنف الرقمى فى مصر :

58 % من الإناث في مصر تعرضن للتحرش الإلكترونى .

24 % من الفتيات اللاتي تعرضن للمضايقات الإلكترونية يشعرن بعدم الأمان الجسدي، ونحو 42 % منهن يعانين من آثار نفسية وعاطفية.

42 % من الإناث اللاتى تعرضن للعنف الرقمى يفقدن احترام الذات أو الثقة بالنفس، و18 % منهن لديهن مشاكل تتعلق بالدراسة.

The post العنف الرقمي ضد النساء .. ظاهرة تتفاقم وأرقام مُقلقة appeared first on المنتدي الاستراتيجي للسياسات العامة و دراسات التنمية.

]]>
6477